ذكر إحداث النية عند دخول كل صلاة يريدها المرء فريضة كانت أو نافلة
أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن الصلاة لا تجزئ إلا بالنية.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى".
1248 - حدثنا قال: أخبرني محمد بن عبد الوهاب، ، قال: أنا جعفر بن عون يحيى بن سعيد ، عن ، عن محمد بن إبراهيم التيمي قال: سمعت علقمة بن [ ص: 212 ] وقاص: عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى".
واختلفوا في الوقت الذي يجب أن يحدث فيه النية، فقالت طائفة: هذا قول لا تجزئ النية إلا أن تكون مع التكبير لا تقدم التكبير ولا يكون بعده، وأصحابه. الشافعي
وحكي عن النعمان أنه قال: إذا كبر ولا نية له إلا أن النية قد تقدمت فالصلاة جائزة، [قال]: ولا يجب على الرجل أن ينوي ثم يكبر بلا فصل.
قال وبقول أبو بكر: أقول، وذلك؛ لموافقته السنة الثابتة، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: الشافعي "إنما الأعمال بالنية".