ذكر من كبر تكبيرة ينوي بها تكبيرة الافتتاح وتكبيرة الركوع
اختلف أهل العلم في الرجل يدرك القوم ركوعا فيكبر تكبيرة واحدة، فقالت طائفة: تجزئه تكبيرة واحدة، روي ذلك عن ، ابن عمر . وزيد بن ثابت
1258 - حدثنا ، قال: نا إسماعيل بن قتيبة قال: نا أبو بكر، عبد الأعلى ، عن ، عن معمر ، عن الزهري سالم، عن ، ابن عمر قالا: وزيد بن ثابت إذا أدرك القوم ركوعا فإنما تجزئه تكبيرة واحدة.
وبه قال ، سعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري، وإبراهيم النخعي، وميمون بن مهران، وقال وقتادة، : إن كبر تكبيرتين [ ص: 224 ] فهو أحب إلينا. وقال قتادة الحكم، : تجزئه تكبيرة. وسفيان الثوري
وقالت طائفة: لا تجزئه إلا [تكبيرتان] تكبيرة يفتتح بها وتكبيرة يركع بها، هذا قول وقال حماد بن أبي سليمان، : يكبر تكبيرتين، وكان عمر بن عبد العزيز يقول: إن كبر تكبيرة ينوي بها الافتتاح والركوع لم يجزئ عنه (عن) المكتوبة؛ لأنه لم يفرد النية لتكبيرة الافتتاح، وجعل النية مشتركة بين التكبير الذي يدخل به الصلاة وغيره وهذا قول الشافعي . إسحاق بن راهويه