ذكر الدليل على أن أنسا إنما أراد بقوله: لم أسمع أحدا منهم يقرأ جهرا بسم الله الرحمن الرحيم، وأنهم كانوا يسرون بسم الله الرحمن الرحيم
1342 - حدثنا ، قال: ثنا إسماعيل بن قتيبة قال: ثنا (أبو بكر) ، ، عن وكيع ، عن شعبة ، عن قتادة أنس قال: وأبي بكر ، وعمر فلم يجهروا ببسم الله الرحمن الرحيم. صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم،
1343 - حدثنا قال: نا محمد بن إسماعيل، أحمد بن خليل، قال: ثنا أبو الجواب، عن عمار بن رزيق، عن ، عن الأعمش ، عن شعبة ثابت، عن أنس قال: أبي بكر ، وعمر فلم يجهروا [ ص: 280 ] ببسم الله الرحمن الرحيم. صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع
قال أبو بكر.
1344 - وروى أصحابنا عن: أحمد بن أبي سريج [الرازي] ، قال: أخبرنا قال: ثنا سويد بن عبد العزيز، عن عمران القصير، الحسن، عن ، أنس بن مالك وأبو بكر ، وعمر. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة،
واحتج بعض أصحابنا بهذا، قال: هذا صريح، بخلاف ما توهم بعض من لم يتسع في العلم فظن أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر لم يكونوا يقرؤون في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم.