ذكر الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يكبر في بعض الرفع لا في كل الرفع؛ لأنه كان يقول إذا رفع رأسه من الركوع: سمع الله لمن حمده
1368 - حدثنا عن إسحاق، ، عن عبد الرزاق ، قال: أخبرني ابن جريج عن ابن شهاب، أنه سمع أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يقول: أبا هريرة : إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم. أبو هريرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع ثم يقول: "سمع الله لمن حمده" حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم: "ربنا ولك الحمد"، ثم يكبر حين يهوي ساجدا، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها، ويكبر حين يقوم من المثنى بعد الجلوس، ثم يقول
1369 - حدثنا عن إسحاق، ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال: أبي سلمة بن عبد الرحمن : يصلي بنا فيكبر حين يقوم، ويكبر حين يركع، وإذا أراد أن يسجد بعدما يرفع رأسه من الركوع، وإذا أراد أن يسجد بعدما يرفع رأسه من السجود، وإذا جلس، وإذا أراد أن يقوم في الركعتين كبر، ويكبر مثل ذلك في الركعتين الأخريين، وإذا سلم قال: والذي نفسي بيده إني لأقربكم [شبها] برسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 297 ] يعني صلاته ما زالت هذه صلاته حتى فارق الدنيا. أبو هريرة كان
1370 - حدثنا قال: نا محمد بن إسماعيل، عفان، قال: نا همام ، عن ، عن قتادة عكرمة قال: بمكة فكبر في صلاة الظهر ثنتين وعشرين تكبيرة، فأتيت فقلت: إني صليت خلف شيخ أحمق، فكبر في صلاة الظهر ثنتين وعشرين تكبيرة، فقال: ثكلتك أمك، تلك صلاة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم. ابن عباس صليت خلف شيخ
قال ثبتت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتم التكبير، وثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين المهديين، وهو قول أبو بكر: ، عبد الله بن مسعود ، وجابر بن عبد الله ، وابن عمر وقيس بن عباد.
1371 - حدثنا إسماعيل، قال: نا قال: نا أبو بكر، ، عن أبو داود الطيالسي ، عن شعبة عاصم، عن أبي رزين قال: علي، فكانا يتمان التكبير. وابن مسعود صليت خلف
1372 - حدثنا إسحاق، عن ، عن عبد الرزاق عن مالك، : وهب بن كيسان : كان يكبر كلما خفض ورفع. جابر بن عبد الله [ ص: 298 ] أن
1373 - حدثنا عن إسحاق، ، عن عبد الرزاق عن مالك، عن ابن شهاب، سالم: كان يكبر كلما خفض ورفع. ابن عمر أن
وبه قال مالك، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، [وابن] جابر، ، والشافعي وهو قول عوام أهل العلم من علماء الأمصار، وفي الأخبار الثابتة التي رويناها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة وكفاية. وأبو ثور،
وقد روينا عن غير واحد من أهل العلم أنهم نقصوا التكبير، ولا حجة في أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعل من ذكرنا عنهم أنهم نقصوا التكبير إما أن يكونوا [أغفلوا] ، أو كبروا، فلم يؤد عنهم، أو يكونوا دفعوا ذلك. فغير جائز دفع ما قد ثبتت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن ذكرنا ذلك عنه من أصحابه بقول أحد.
فممن روي عنه أنه [كان]: لا يتم التكبير القاسم، وسالم، وعمر بن عبد العزيز، [ ص: 299 ] وسعيد بن جبير.
1374 - حدثنا عن إسحاق، ، عن عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار قال: جابر بن زيد صليت مع بالبصرة فلم يكبر هذا التكبير بالخفض والرفع. ابن عباس
1375 - حدثنا إسماعيل، قال: نا قال: نا أبو بكر، عبدة بن سليمان، عن مسعر ، عن يزيد الفقير، قال: كان ابن عمر قال ينقص التكبير في الصلاة، مسعر : إذا انحط بعد الركوع للسجود لم يكبر، وإذا أراد أن يسجد الثانية لم يكبر.