وجه غير الذي ذكرناه مما يقال في الركوع
1407 - حدثنا قال: نا الربيع بن سليمان المرادي، قال: أخبرني عبد الله بن وهب، ، عن ابن أبي الزناد ، عن موسى بن عقبة عبد الله بن الفضل، عن ، عن عبد الرحمن الأعرج عبيد الله بن أبي رافع ، عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ علي بن أبي [ ص: 317 ] طالب، أنه [كان] إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر، فإذا ركع كان كلامه في ركوعه: "اللهم لك ركعت وبك آمنت، أنت ربي، خشع لك سمعي، وبصري، وعصبي، وعظمي، ومخي [و] ما استقلت به قدمي لله رب العالمين".
قال للمرء أن يقول بأي خبر شاء من هذه الأخبار، إذ الاختلاف في ذلك من جهة المباح، فأي تسبيح أو تعظيم، أو ذكر أتى به مما ذكرناه في هذه الأخبار فصلاته مجزئة، وقد ذكرنا عن غير واحد من التابعين أقوالا غير الذي ذكرناه، وقد ذكرت ذلك في غير هذا (الكتاب) . أبو بكر:
وكان يقول: وقد كانوا سفيان الثوري أن يسبحوا ثلاثا سبحان ربي العظيم، وقال أصحاب الرأي: يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم ثلاثا، وكان يستحبون ثلاث تسبيحات في كل الركوع يقول: وأحب أن يبدأ الراكع في ركوعه أن يقول: سبحان ربي العظيم ثلاثا، ويقول ما حكيت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله - يعني: الشافعي "اللهم لك [ ص: 318 ] ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي، خشع لك سمعي، وبصري، ومخي، وعظمي، وما استقلت به قدمي لله رب العالمين".
وقيل : نقول سبحان ربي العظيم وبحمده؟ قال: أما أنا فلا أقول [و] بحمده. لأحمد بن حنبل