1512 - حدثني قال: نا عبد الرحمن بن يوسف، أبو سعيد - يعني الأشج - قال: نا عن يونس بن بكير، محمد بن إسحاق ، عن ، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن الأسود عبد الله قال: من السنة أن يخفى التشهد.
وقد اختلفوا في معنى التحيات؛ فحدثني علي، عن أبي عبيد قال: قال أبو عمرو: التحية الملك، وأنشد لزهير الكلبي:
ولكل ما نال الفتى قد نلته إلا التحية
يعني الملك. [ ص: 378 ]قال وقد روينا عن أبو بكر: أنه قال: التحيات: العظمة لله، والصلوات: قال: الصلوات الخمس، والطيبات: قال: الأعمال الزاكية. ابن عباس
1513 - حدثنا قال: نا محمد بن إسماعيل، شبابة، قال: نا جعفر بن مرزوق، عن جويبر، عن الضحاك ، عن قال: ابن عباس التحيات، قال: العظمة لله، والصلوات، قال: الصلوات الخمس، والطيبات، قال: الأعمال الزاكية.
وقال الوليد بن مسلم : سألت زهير بن محمد عن تفسير التحيات فقال: سلام الخلق لله، وصلواتهم لله، فمنهم من يقول: الصلوات والطيبات لله، ومنهم من يقول: والصلوات والطيبات يعني الطيبات من الأعمال.
.
قال وكل ما ذكرته في هذا (الكتاب) ، وما تركت ذكره مما هو مذكور في الكتاب الذي اختصرت منه هذا الكتاب من أنواع التشهد، فهذا من أبواب الإباحة، فأي تشهد تشهد به المصلي مما قد ذكرناه فصلاته مجزئة. أبو بكر:
قال والذي آخذ به التشهد الذي بدأت بذكره. [ ص: 379 ] أبو بكر: