ذكر التسمية قبل التشهد
روينا عن أنه كان إذا تشهد قال: بسم الله خير الأسماء، التحيات. وروينا عن علي أنه قال: بسم الله التحيات لله. وكان عمر بن الخطاب يقول ذلك. ابن عمر
1516 - حدثنا قال: نا موسى بن هارون، الحسين بن عبد الرحمن، [ ص: 381 ] ، قال: ثنا ، عن وكيع ، عن الأعمش أبي إسحاق ، عن الحارث، عن علي أنه كان يقول في التشهد: بسم الله التحيات لله.
1517 - حدثنا محمد بن علي ، قال: نا سعيد، قال: نا يعقوب بن عبد الرحمن، قال: حدثني ، عن أبيه، عن هشام بن عروة رأيت عبد الرحمن بن عبد [القاري] عمر بن الخطاب إذا تشهد قال: بسم الله خير الأسماء، التحيات المباركات.
1518 - حدثنا عن إسحاق، ، عن عبد الرزاق ، قال: قلت ابن جريج لنافع : يتشهد؟ قال: يقول: بسم الله، التحيات ابن عمر لله. كيف كان
وكان ، أيوب السختياني ويحيى بن سعيد، وهشام يقولون: بسم الله خير الأسماء، وكان يقول: بسم الله الرحمن الرحيم التحيات. وقد (روي) عن طاوس أنه ابن عباس سمع رجلا يقول: بسم الله التحيات لله، فانتهره.
1519 - حدثنا محمد بن علي ، قال: ثنا سعيد، قال: ثنا ، قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم داود عن : أبي العالية سمع رجلا يقول: بسم الله، التحيات لله. فانتهره. ابن عباس [ ص: 382 ] أن
1520 - حدثنا إسحاق، عن ، عن عبد الرزاق ، عن الثوري داود، عن قال: أبي العالية رجلا يقول: - حين جلس في الصلاة - يقول: الحمد لله - قبل التشهد - ، فانتهره، يقول: ابدأ بالتشهد. ابن عباس سمع
قال ليس في شيء من الأخبار الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر التسمية قبل التشهد، وما أعلم ذكر ذلك إلا في حديث أيمن، عن أبو بكر: ، عن أبي الزبير جابر. ويقال: إن أيمن غلط فيه، ولم يوافق عليه، فهو غير ثابت من جهة النقل.
وكل من لقيناه من أهل العلم يرون أن يبدأ بالتشهد على ما جاءت به الأخبار الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي حديث أبي موسى دليل على صحة هذا القول، وقد ذكرته في هذا الكتاب. [ ص: 383 ]
وهذا قول أهل المدينة ، وأهل الكوفة، ، وأصحابه، ولو سمى الله من أراد التشهد لم يكن عليه شيء، والله أعلم. والشافعي