[ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=25353الخشوع في الصلاة]
قال الله جل ذكره: (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=1قد أفلح المؤمنون nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=2الذين هم في صلاتهم خاشعون ) .
وروينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين أنه قال:
nindex.php?page=treesubj&link=25353_22750كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع بصره إلى السماء فأمر بالخشوع، فرمى (بصره) نحو مسجده. وروينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، أنه قال: الخشوع في القلب، وأن تلين كنفك للمرء، المسلم، وأن لا تلتفت في صلاتك. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال: (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=2خاشعون ) : خائفون ساكنون.
1637 - حدثنا
علان بن المغيرة، قال: نا
nindex.php?page=showalam&ids=16442عبد الله بن صالح ، قال: حدثني
معاوية بن صالح ، عن
علي بن أبي طلحة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في
nindex.php?page=treesubj&link=28994_25353قوله: ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=2الذين هم في صلاتهم خاشعون ) ، قال: خائفون ساكنون. [ ص: 461 ]
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : الخشوع في القلب، وهو الخوف، وغض البصر في الصلاة. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي - وسئل عن
nindex.php?page=treesubj&link=25353الخشوع في الصلاة - قال: غض البصر، وخفض الجناح، ولين القلب وهو الحزن، وقال
مسلم بن يسار، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ،
وإسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبو ثور، وأصحاب الرأي: ينظر إلى موضع سجوده.
.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر: والنظر إلى موضع السجود أسلم وأحرى أن لا يلهو المصلي بالنظر إلى ما يشغله عن صلاته، وهذا قول عوام أهل العلم غير
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، فإنه قال: أكره ما يصنع بعض الناس من النظر إلى موضع سجودهم وهم قيام في صلاتهم، وقال: ليس ذلك من أمر الناس وهو شيء أحدث وصنعة صنعها الناس، وذلك [عندي] مستنكر، ولا أرى بأسا لو مد بصره أمامه وصفح (بخده) قليلا ما لم يلتفت في صلاته.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر: وهذه غفلة منه، استحب ما كره أهل العلم، وكره ما استحبوه مما هو أسلم للمصلي، ولقد كان من تحفظ أهل العلم في صلاتهم وحفظهم لأبصارهم أن قال بعضهم: إن لم يستطع ذلك غمض
[ ص: 462 ] عينيه. كان
الحسن يقول: يضع بصره بحذاء المكان الذي يسجد فيه، فإن لم [يستطع] فليغمض عينيه، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين : كان يؤمر إذا كان يكثر الالتفات في الصلاة أن يغمض عينيه. وكره بعضهم [تغميض] العين في الصلاة، وممن كره ذلك
مجاهد ،
وأحمد وإسحاق ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي : ليس ذلك من هدي الصلاة
.
[ذِكْرُ
nindex.php?page=treesubj&link=25353الْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ]
قَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=1قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=2الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) .
وَرُوِّينَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=25353_22750كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَأُمِرَ بِالْخُشُوعِ، فَرَمَى (بَصَرَهُ) نَحْوَ مَسْجِدِهِ. وَرُوِّينَا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّهُ قَالَ: الْخُشُوعُ فِي الْقَلْبِ، وَأَنْ تَلِينَ كَنَفَكَ لِلْمَرْءِ، الْمُسْلِمِ، وَأَنْ لَا تَلْتَفِتَ فِي صَلَاتِكَ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=2خَاشِعُونَ ) : خَائِفُونَ سَاكِنُونَ.
1637 - حَدَّثَنَا
عَلَّانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: نَا
nindex.php?page=showalam&ids=16442عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي
مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28994_25353قَوْلِهِ: ( nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=2الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) ، قَالَ: خَائِفُونَ سَاكِنُونَ. [ ص: 461 ]
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : الْخُشُوعُ فِي الْقَلْبِ، وَهُوَ الْخَوْفُ، وَغَضُّ الْبَصَرِ فِي الصَّلَاةِ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13760الْأَوْزَاعِيُّ - وَسُئِلَ عَنِ
nindex.php?page=treesubj&link=25353الْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ - قَالَ: غَضُّ الْبَصَرِ، وَخَفْضُ الْجَنَاحِ، وَلِينُ الْقَلْبِ وَهُوَ الْحُزْنُ، وَقَالَ
مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ، nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ ،
وَإِسْحَاقُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11956وَأَبُو ثَوْرٍ، وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ: يَنْظُرُ إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِ.
.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبُو بَكْرٍ: وَالنَّظَرُ إِلَى مَوْضِعِ السُّجُودِ أَسْلَمُ وَأَحْرَى أَنْ لَا يَلْهُوَ الْمُصَلِّي بِالنَّظَرِ إِلَى مَا يَشْغَلُهُ عَنْ صَلَاتِهِ، وَهَذَا قَوْلُ عَوَامِ أَهْلِ الْعِلْمِ غَيْرَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ، فَإِنَّهُ قَالَ: أَكْرَهُ مَا يَصْنَعُ بَعْضُ النَّاسِ مِنَ النَّظَرِ إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِهِمْ وَهُمْ قِيَامٌ فِي صَلَاتِهِمْ، وَقَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ وَهُوَ شَيْءٌ أُحْدِثَ وَصَنْعَةٌ صَنَعَهَا النَّاسُ، وَذَلِكَ [عِنْدِي] مُسْتَنْكَرٌ، وَلَا أَرَى بَأْسًا لَوْ مَدَّ بَصَرَهُ أَمَامَهُ وَصَفَحَ (بِخَدِّهِ) قَلِيلًا مَا لَمْ يَلْتَفِتْ فِي صَلَاتِهِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبُو بَكْرٍ: وَهَذِهِ غَفْلَةٌ مِنْهُ، اسْتَحَبَّ مَا كَرِهَ أَهْلُ الْعِلْمِ، وَكَرِهَ مَا اسْتَحَبُّوهُ مِمَّا هُوَ أَسْلَمُ لِلْمُصَلِّي، وَلَقَدْ كَانَ مِنْ تَحَفُّظِ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي صَلَاتِهِمْ وَحِفْظِهِمْ لِأَبْصَارِهِمْ أَنْ قَالَ بَعْضُهُمْ: إِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ ذَلِكَ غَمَّضَ
[ ص: 462 ] عَيْنَيْهِ. كَانَ
الْحَسَنُ يَقُولُ: يَضَعُ بَصَرَهُ بِحِذَاءِ الْمَكَانِ الَّذِي يَسْجُدُ فِيهِ، فَإِنْ لَمْ [يَسْتَطِعْ] فَلْيُغْمِضْ عَيْنَيْهِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابْنُ سِيرِينَ : كَانَ يُؤْمَرُ إِذَا كَانَ يُكْثِرُ الِالْتِفَاتَ فِي الصَّلَاةِ أَنْ يُغْمِضَ عَيْنَيْهِ. وَكَرِهَ بَعْضُهُمْ [تَغْمِيضٌ] الْعَيْنِ فِي الصَّلَاةِ، وَمِمَّنْ كَرِهَ ذَلِكَ
مُجَاهِدٌ ،
وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13760الْأَوْزَاعِيُّ : لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ هَدْيِ الصَّلَاةِ
.