ذكر القيام من الركعتين قبل الجلوس ساهيا، والمضي في الصلاة إذا استوى المصلي قائما، ووجوب سجود السهو على من فعل ذلك
1659 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: أخبرنا ، قال: أخبرنا يزيد بن هارون يحيى الأنصاري، عن أن عبد الرحمن بن هرمز: ابن بحينة أخبره: أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في الثنتين من الظهر أو العصر فلم يسترح، فلما اعتدل قائما لم يرجع حتى فرغ من صلاته، ثم سجد سجدتي السهو وهو جالس قبل أن يسلم ثم سلم.
قال والذي عليه أكثر أهل العلم اتباع خبر أبو بكر: ابن بحينة، يقولون: إذا قام المصلي من الركعتين الأوليين، فإن ذكر بعد أن يستوي قائما لم يرجع إلى الجلوس، ومضى في صلاته وسجد سجدتي السهو. [ ص: 478 ]
1660 - حدثنا علان بن المغيرة، قال: نا قال: نا ابن أبي مريم، بكر بن مضر قالا: نا والليث بن سعد، ، عن يزيد بن أبي حبيب ابن شماسة أنه قال: لما ، فقام وعليه جلوس فقال الناس وراءه: سبحان الله سبحان الله! فلم يجلس، فلما فرغ سجد سجدتين وهو جالس، ثم قام فقال: إني [قد سمعتكم حين قلتم]: سبحان الله؛ كيما أجلس، وأنه ليس تلك السنة، وإنما السنة التي صنعت. عقبة بن عامر صلى لنا
وممن روينا عنه أنه فعل ذلك ، عمر بن الخطاب ، وسعد بن أبي وقاص ، وعمرو بن العاص ، والمغيرة بن شعبة ، وابن الزبير والضحاك بن قيس، والنعمان بن بشير، . وابن مسعود
1661 - حدثنا ، قال: ثنا علي بن عبد العزيز حجاج، قال: نا حماد، قال: أنا ، عن عمران بن حدير نصر بن عاصم: قام في الركعة، فسبح به فأومأ إليهم أن قوموا، فلما قضى صلاته سجد سجدتي الوهم. عمر بن الخطاب أن
1662 - حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا ، قال: أنا يعلى بن عبيد إسماعيل، عن قيس، قال: بالناس الظهر أو العصر فقام في الركعة الثانية، فمضى في صلاته ثم سجد سجدتين. سعد بن أبي وقاص [ ص: 479 ] صلى
1663 - حدثنا ، قال: نا إسماعيل بن قتيبة قال: ثنا أبو بكر، قال: نا محمد بن بشر، مسعر ، عن ثابت بن عبيد ، قال: فقام في الركعتين فلم يجلس، فلما فرغ سجد سجدتين. المغيرة بن شعبة صليت خلف
1664 - حدثنا إسماعيل، قال: نا قال: نا أبو بكر، ، عن أسباط بن محمد مطرف، عن ، قال: الشعبي بالناس الظهر، فلم يجلس في الركعتين الأوليين، فلما سلم سجد سجدتين وهو جالس. الضحاك بن قيس صلى
1665 - حدثنا ، قال: نا علي بن عبد العزيز حجاج، قال: نا حماد، قال: ثنا عن داود بن أبي هند، العباس - يقال أنه: ابن عبد الرحمن الهاشمي - : قام في (الرابعة) ، فسبح به القوم، فأومأ إليهم أن قوموا، فلما قضى صلاته سجد سجدتي الوهم. عبد الله بن الزبير أن
1666 - حدثنا إسماعيل، قال: نا قال: نا أبو بكر، ، عن أبو خالد الأحمر ابن عون ، عن : الشعبي صلى فنهض في الركعتين فسبحوا فمضى فيها، فلما فرغ سجد سجدتي الوهم وهو جالس. النعمان بن بشير أن
1667 - ومن حديث محمد بن يحيى ، قال: نا قال: نا الهيثم بن جميل، شريك، عن منصور، عن (ذر بن لقيط) ، عن قيس بن سليم قال: أمنا [ ص: 480 ] - فنهض في الركعتين على قدميه، ثم مضى ولم يجلس، فلما قضى الصلاة سجد سجدتين بعدما سلم وهو جالس. عبد الله - يعني ابن مسعود
وقد اختلف أهل العلم فيمن فعل ذلك، فقالت طائفة: إذا ذكر ولم يستتم قائما جلس، هذا قول علقمة، والضحاك، وقتادة، والأوزاعي، ، وروي ذلك عن والشافعي ، مكحول وعمر بن العزيز، غير أن يرى [إذا رجع إلى الجلوس] أن يسجد سجدتي السهو، وفي قول الشافعي علقمة، لا يسجد للسهو. والأوزاعي:
وقالت طائفة: إن ذكر ساعة يقوم جلس، كذلك قال وقال حماد بن أبي سليمان، يقعد ما لم يستفتح القراءة. النخعي:
وفيه قول ثالث، وهو أن كذلك قال المصلي إذا فارقت أليته الأرض [و] دنا للقيام، مضى كما هو، ولا يرجع حتى يجلس في [الرابعة] ، ثم يسجد سجدتي السهو قبل السلام، ، وقال مالك بن أنس إذا تجافت ركبتاه عن الأرض مضى. [ ص: 481 ] حسان بن عطية:
وفيه قول رابع: وهو أن يقعد وإن قرأ، ما لم يركع، هكذا قال ، قال: يقعد وإن قرأ ثمانين آية ما لم يركع. الحسن البصري
وقد روينا في هذا الباب حديثا موافقا لمذهب ومن وافقه، وفي إسناده مقال. الشافعي
1668 - من حديث الفريابي، عن ، عن الثوري جابر، عن المغيرة بن (شبيل، عن قيس، عن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المغيرة بن) شعبة "إذا قام أحدكم في الركعتين فلم يستتم قائما فليجلس، فإذا استتم قائما فلا يجلس (ويسجد) سجدتي السهو.
وهذا غير ثابت، وقد خالف شعبة في إسناده. الثوري
وقد اختلف فيمن ذكر وقد فرأت طائفة: أن يسجد سجود السهو، روي ذلك عن نهض للقيام قبل أن يستوي قائما فجلس، ، النعمان بن بشير . [ ص: 482 ] وأنس بن مالك
وبه قال ، الثوري ، وأصحاب الرأي. والشافعي
1669 - حدثنا ، قال: نا علي بن عبد العزيز قال: نا أبو النعمان، ، عن حماد بن زيد ابن عون ، عن قال: الشعبي فنهض في الركعتين فسبح القوم فجلس، فلما كان في آخر الصلاة سجد سجدتين وسجدنا معه. النعمان بن بشير صلى بنا
1670 - حدثنا علي، قال: نا عبد الله، عن سفيان، قال: حدثني يحيى بن سعيد ، عن قال: أنس بن مالك رأيته تحرك للقيام في الركعتين من العصر، فسبحوا به فجلس وسجد سجدتين وهو جالس.
وأسقطت طائفة عنه سجود السهو، كان علقمة، والنخعي، لا يرون عليه سجود السهو. والأوزاعي: