ذكر فضيلة الطيب، والسواك، والإنصات والإمام يخطب، ولبس أحسن ما يجد المرء من الثياب بعد الاغتسال يوم الجمعة، وترك تخطي رقاب الناس
1772 - حدثنا محمد بن علي ، قال: نا ، قال: نا سعيد بن منصور ، قال: نا إسماعيل بن إبراهيم محمد بن إسحاق ، قال: حدثني ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، أبي سلمة بن عبد الرحمن عن وأبي أمامة بن سهل، ، أبي سعيد الخدري قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأبي هريرة "من اغتسل يوم الجمعة واستاك، ومس من طيب إن كان عنده، ولبس من أحسن ثيابه، ثم جاء إلى المسجد، ولم يتخط رقاب الناس، ثم ركع ما شاء الله أن يركع، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي، كان كفارة لما بينها وبين الجمعة التي كانت قبلها" قال: يقول : [ ص: 56 ] "وزيادة ثلاثة أيام؛ لأن الله جعل الحسنة بعشر أمثالها". أبو هريرة
قال : في هذا الحديث مدح من أنصت إذا خرج الإمام قبل أن يبتدئ في الخطبة. وقال بعض أهل العلم: إنما يعني من أنصت على مكالمة بعضهم بعضا؛ لا أن الذكر وقراءة القرآن مكروه في ذلك الوقت. أبو بكر
1773 - حدثنا محمد بن إبراهيم ، قال: نا أبو سلمة قال: نا ، عن حماد بن سلمة محمد بن إسحاق ، عن محمد بن إبراهيم ، عن ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، أبي هريرة وأبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اغتسل يوم الجمعة، واستاك، ولبس أحسن ثيابه، وتطيب بطيب، ثم جاء لم يتخط رقاب الناس وصلى ما شاء الله أن يصلي، فذلك له كفارة إلى الجمعة الأخرى".
قال : قوله في هذا الحديث "وصلى ما شاء الله" أبو بكر إباحة أن يصلي المرء ما شاء قبل الجمعة.