ذكر الصلاة خلف الأعرابي
واختلفوا في فكان الصلاة خلف الأعرابي؛ أبو مجلز يكره إمامته، وقال : لا يؤم الأعرابي مسافرين ولا حضريين وإن كان أقرأهم، وقال مالك : بلغنا عن أربعة لا يؤمون الناس فذكر الأعرابي، إلا أن يغشاه مهاجر في منزله فيؤمه الأعرابي. الأوزاعي
وقد اختلف فيه عن فروي عنه أنه كان يقول في مهاجر صلى خلف أعرابي: يعيد الصلاة، وروي عنه أنه كان لا يرى به بأسا. الحسن البصري
وفي قول ، سفيان الثوري ، والشافعي وإسحاق ، وأصحاب الرأي: الصلاة خلف الأعرابي جائزة.
وكذلك نقول إذا قام الأعرابي بحدود الصلاة.