ذكر السنة في الجهر بالقراءة واستحباب الجهر بالقراءة جهرا بين المخافتة وبين الجهر بالرفيع
2009 - حدثنا يحيى بن محمد ، قال: نا مسدد ، قال: نا هشيم ، عن أبي بشر ، عن ، عن سعيد بن جبير ، ابن عباس ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ) [ ص: 220 ] الآية قال: " نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متواري بمكة ، وكان إذا رفع صوته سمع المشركون ذلك فسبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله: ( ولا تجهر بصلاتك ) فيسمع المشركون ( ولا تخافت بها ) عن أصحابك فلا تسمعهم ( وابتغ بين ذلك سبيلا ) أسمعهم ولا تجهر حتى يأخذوا عنك القرآن ". في قوله: (