ذكر المكان الذي منه يؤتى العيد
قال : اختلف أهل العلم في المكان الذي يؤتى منه العيد، فكان أبو بكر يقول: من آواه الليل إلى أهله فعليه الجمعة، والعيد، وكان الأوزاعي ربيعة يقول في هبوط الناس للفطر والأضحى: كانوا يرون الفرسخ. [ ص: 290 ]
وقال أبو الزناد في النزول للعيدين: هما عندي في النزول لهما بمنزلة الجمعة، وقال ، مالك مثله. والليث بن سعد