الذكر بين كل تكبيرتين
واختلفوا في فقالت طائفة: يحمد الله ويثني عليه، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو الله ثم يكبر، روي هذا القول عن الذكر بين كل تكبيرتين من تكبيرات العيد . ابن مسعود
2162 - حدثنا ، قال: نا علي بن عبد العزيز حجاج ، قال: نا حماد، عن إبراهيم ، أن الوليد بن عقبة دخل المسجد، ، وابن مسعود وحذيفة ، في عرصة المسجد، فقال الوليد: وأبو موسى الأشعري فقال إن العيد قد حضر فكيف أصنع؟ : تقول: الله أكبر فتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو الله، ثم تكبر وتحمد الله وتثني عليه، وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو، ثم تكبر وتحمد الله وتثني عليه [ ص: 322 ] وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو، ثم تكبر واقرأ بفاتحة الكتاب وسورة، ثم كبر واركع، وذكر الحديث. ابن مسعود
وقال عطاء : يسكت بين كل تكبيرتين ساعة يدعو الله، ويذكره في نفسه. وكان يقول: يقف بين الأولى والثانية قدر آية لا طويلة ولا قصيرة، يهلل الله ويكبره ويحمده، يصنع هذا بين كل تكبيرتين من السبع والخمس. الشافعي
وكان يميل إلى قول أحمد بن حنبل . ابن مسعود
وكان لا يرى ذلك، قال مالك : ليس بين التكبيرتين موضع لقول ولا دعاء، لأن التكبير متتابع. مالك
وسئل قيل له: هل بين التكبيرتين شيء من قول؟ قال: ما علمته. الأوزاعي
قال : يفعل ذلك الإمام، يفصل بين كل تكبيرتين ليتمكن من خلفه من التكبير، وإن لم يفعل فلا شيء عليه. أبو بكر
مسألة:
قال : واختلفوا أبو بكر ففي قول فيما يستفتح به الصلاة بعد التكبير مثل قوله: سبحانك اللهم وبحمدك، ووجهت وجهي وغير ذلك، متى يقوله المصلي في صلاة العيد؟ : يقوله إذا فرغ من السبع تكبيرات، واحتج بعض من وافق الأوزاعي في هذا القول قال: لما كان ذلك [ ص: 323 ] في كل صلاة بعد التكبير كان كذلك في صلاة العيد، يقوله بعد التكبير. الأوزاعي
وكان يقول: يكبر للدخول في الصلاة ثم يفتتح فيقول: "وجهت وجهي" وما بعدها ثم يكبر سبعا ليس منها تكبيرة الافتتاح. الشافعي
مسألة:
واختلفوا في فقالت طائفة: إن ذكر قبل أن يركع عاد فكبر وقرأ وسجد سجدتي السهو بعد السلام، وإن ركع مضى ولم يكبر ما فاته من الركعة الثانية، وسجد سجدتي السهو، هذا قول الإمام ينسى التكبير حتى يبتدئ في القراءة، ، مالك . وأبي ثور
وكان يقول: لا آمره إذا افتتح القراءة أن يقطعها، ولا إذا فرغ منها أن يكبر، ولا قضاء على تاركه، وقد كان يقول قبل ذلك إذا هو الشافعي بالعراق كقول ، ولم يذكر سجود السهو. مالك