ذكر التكبير في الخطبة
روينا عن أنه قال: "التكبير في الخطبة يوم العيد تسعا في الأولى، وسبعا في الآخرة"، وروي عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، الأشعري أنه قال: "يكبر يوم العيد على المنبر ثنتين وأربعين تكبيرة".
2170 - حدثنا محمد بن علي ، قال: نا سعيد ، قال: نا هشيم ، قال: نا أبو محمد مولي قريش، قال: سمعت أبا كنانة الهجيمي، يحدث [ ص: 329 ] عن الأشعري : "أنه كان يكبر يوم العيد على المنبر ثنتين وأربعين تكبيرة".
وروينا عن أنه قال: يكبر الإمام على المنبر يوم العيد سبعا وعشرين تكبيرة، وروينا عن الشعبي الحسن أنه قال: يكبر الإمام على المنبر يوم العيد أربع عشرة تكبيرة، وروي عن أنه كبر على المنبر في العيدين إذا رقي سبع تكبيرات بين كل تكبيرتين تسبيح، وتحميد، وتهليل، ثم يفتتح الخطبة بعد سبع تكبيرات. عمر بن عبد العزيز
وقال : مالك ثم الثانية أكثر من التكبير في الأولى، وقال من السنة أن يكبر الإمام في خطبة العيدين تكبيرا كثيرا في الخطبة الأولى، : نأمر الإمام إذا قام ليخطب الأولى أن يكبر تسع تكبيرات تترى لا كلام بينهن، وإذا قام ليخطب الخطبة الثانية أن يكبر سبع تكبيرات تترى، لا يفصل بينهن بكلام يقول: الله أكبر الله أكبر حتى يوفي سبعا. الشافعي
قال : ليس في عدد التكبير على المنبر سنة يجب أن تستعمل فما كبر الإمام فهو يجزئ، ولو ترك التكبير وخطب لم يكن عليه في ذلك شيء [ ص: 330 ] . أبو بكر