الأمر بالدعاء على المتبايعين في المسجد أن لا تربح تجارتهما
2500 - من حديث محمد بن يحيى، قال: حدثنا النفيلي، قال: ثنا قال: أخبرني عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن خصيفة، محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك، وإن رأيتم من ينشد فيه الضالة فقولوا: لا أداها الله عليك". أبي هريرة عن
قال فقوله: "لا أربح الله تجارتك" يدل على إجازة البيع، وفي حديث أبو بكر: عن أبيه، عن جده عمرو بن شعيب، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ينشد [ ص: 115 ] الشعر في المسجد، دل حديث أنه لما أباح أبي هريرة لحسان بن ثابت أن يهجو المشركين في المسجد، أن الشعر المنهي عنه أن ينشد في المسجد القبيح منه دون الحسن، إذ من الشعر حسن وقبيح، فأباح منه الحسن ونهى عن القبيح منه؛ لأن حسان إنما كان يهجو المشركين في المسجد، فدعا أن يؤيد بروح القدس مادام مجيبا عن النبي صلى الله عليه وسلم
2501 - أخبرنا حاتم بن منصور، أن حدثهم، قال: ثنا الحميدي سفيان، قال: ثنا وسمعناه منه، الزهري، أن سعيد بن المسيب مر عمر بن الخطاب بحسان وهو ينشد في المسجد، فلحظ إليه، فقال: قد كنت أنشد وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى فقال: أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أجب عني اللهم أيده بروح القدس؟" قال: نعم. أبي هريرة عن