ذكر الجهر بالقراءة في صلاة الليل
2560 - حدثنا قال: ثنا محمد بن إسماعيل، أبو نعيم، قال: ثنا عن الأعمش، إبراهيم، عن علقمة، قال: جاء رجل إلى عمر، فقال: جئتك من عند رجل يملي المصحف عن ظهر قلبه، ففزع عمر فقال: ويحك انظر ما تقول؟ وغضب حتى ارتفع على الرجل فقال: ويحك انظر ما تقول؟ فقال: ما جئتك إلا بالحق، قال: ومن هو؟ قال: قال: ما أعلم أحدا أحق بذلك منه وسأحدثك عن عبد الله بن مسعود عبد الله، إنا سمرنا ليلة في بيت أبي بكر في بعض ما يكون من حاجة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم خرجنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي بيني وبين أبي بكر، فلما انتهينا إلى المسجد إذا رجل يقرأ، فقام يستمع، فقلت: يا رسول الله أعتمت! قال: فغمزني بيده اسكت، قال: فقرأ وركع وسجد وجلس يدعو ويستغفر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سل تعطه"، ثم قال: ابن أم عبد"، قال: فعلمت أنا وصاحبي أنه "من [ ص: 146 ] يسره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه كما قرأه عبد الله، فلما أصبحت غدوت إليه لأبشره، فقال: قد سبقك . وما سابقته إلى خير قط إلا سبقني. أبو بكر
2561 - حدثنا قال: ثنا عباس بن محمد الدوري، أبو النعمان عارم، قال: ثنا قال: ثنا ثابت بن يزيد أبو زيد، هلال بن خباب، قال: نزلت أنا ومجاهد على يحيى بن جعدة بن أم هانئ، فحدثنا عن قالت: أم هانئ الكعبة وأنا على عريشي. كنا نسمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوف الليل عند