3316 - قال : والذي رواه البخاري ، الربيع وليث أولى مع رواية طاوس، وسالم، ونافع، وأبي الزبير، ومحارب بن دثار، وغيرهم، قالوا: يرفع يديه إذا كبر، ابن عمر وإذا ركع، وإذا رفع". "رأينا
3317 - قال ، وهذا الحديث في القديم كان يرويه الشيخ أحمد عن أبو بكر بن عياش، حصين، عن عن إبراهيم، مرسلا. موقوفا، ثم اختلط عليه حين ساء حفظه، فروى ما قد خولف فيه. ابن مسعود
3318 - فكيف يجوز دعوى النسخ في حديث بمثل هذا الحديث الضعيف؟. ابن عمر
3319 - وقد كان يمكن الجمع بينهما، أن لو كان ما رواه ثابتا بأنه غفل فلم يره وغيره رآه، أو غفل عنه فلم يفعله مرة أو مرات، إذ كان يجوز تركه، وأصحابه الملازمون له رأوه فعله مرات، ففعله يدل على أنه سنة، وتركه يدل على أنه ليس بواجب. ابن عمر
3320 - وصاحب هذه الدعوى حكى عن مخالفيه أنهم أوجبوا الرفع عند الركوع، وعند الرفع من الركوع، وعند النهوض إلى القيام من القعود. ثم روى هذا عن واستدل بذلك على أنه علم في حديثه نسخا حتى تركه . ابن عمر
[ ص: 430 ] 3321 - وهذا عن ضعيف، لا نعلم أحدا يوجب الرفع حتى يدل تركه على ما ادعاه. ابن عمر
3322 - ثم جاء إلى حديث علي فضعفه بما لا يوجب عند أهل العلم بالحديث ضعفا، وحديثه يشتمل على سنن رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم.
3323 - فبعض الرواة رواها عن بتمامها، وبعضهم اختصرها فروى بعضها، كما يفعلون بسائر الأحاديث، على أن اعتمادنا في ذلك على ما لا طعن فيه لأحد. الأعرج،
3324 - ثم جاء إلى حديث فضعفه بأن أبي حميد الساعدي، ضعيف، وأن عبد الحميد بن جعفر لم يلق محمد بن عمرو بن عطاء فإن في حديثه أنه حضر أبا حميد، أبا حميد، وأبا قتادة ، ووفاة قبل ذلك بدهر طويل لأنه قتل مع أبي قتادة وصلى عليه علي بن أبي طالب، علي، وأين سن من هذا؟ بينهما رجل، فرد هذه السنة، وما في حديث محمد بن عمرو بن عطاء من سنة القعود بهذا وأمثاله. أبي حميد
3325 - وما ذكر من ضعف فمردود عليه، فإن عبد الحميد بن جعفر قد وثقه في جميع الروايات عنه، وكذلك يحيى بن معين واحتج به أحمد بن حنبل، في الصحيح. مسلم بن الحجاج
3326 - وما ذكر من انقطاع الحديث فليس كذلك.
3327 - قد حكم في التاريخ بأنه سمع البخاري أبا حميد، وأبا قتادة ، واستشهاده على ذلك بوفاة وابن عباس، قبله خطأ، فإنه إنما رواه [ ص: 431 ] أبي قتادة موسى بن عبد الله بن يزيد، أن عليا صلى على فكبر عليه سبعا، وكان بدريا. أبي قتادة
3328 - ورواه أيضا منقطعا، وقال: فكبر ستا. الشعبي
3329 - وهو غلط لإجماع أهل التواريخ على أن أبا قتادة الحارث بن ربعي بقي إلى سنة أربع وخمسين وقيل بعدها.
3330 - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال: أخبرنا قال: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: قال يعقوب بن سفيان قال ابن بكير، : "مات الليث أبو قتادة الحارث بن ربعي بن النعمان الأنصاري سنة أربع وخمسين".
3331 - وكذلك قاله فيما أخبرنا أبو عيسى الترمذي، ، عن أبو عبد الله الحافظ أبي حامد المقرئ، عنه.
3332 - وكذلك ذكره أبو عبد الله بن مندة الحافظ في كتاب معرفة الصحابة.
3333 - وذكر عن الواقدي، يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة : أن ، مات أبا قتادة بالمدينة سنة خمس وخمسين، وهو ابن سبعين سنة.