154 - الوتر بخمس ركعات لا يجلس ولا يسلم إلا في الآخرة منهن
5480 - أخبرنا أبو زكريا، ، وأبو بكر قالوا: حدثنا وأبو سعيد قال: أخبرنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي ، عن عبد المجيد ، عن ابن جريج ، عن أبيه ، [ ص: 65 ] عن هشام بن عروة عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان " ". يوتر بخمس ركعات لا يجلس ولا يسلم إلا في الآخرة منهن
5481 - وبمعناه رواه ، وكيع وأبو أسامة، ، وغيرهم عن وعبد الله بن نمير ، [ ص: 66 ] وقد أخرجه هشام في الصحيح. مسلم
5482 - وبمعناه رواه محمد بن جعفر بن الزبير، عن عن عروة، ، من رواية عائشة عنه. محمد بن إسحاق بن يسار
5483 - وبمعناه روي عن ، عن سعيد بن جبير ، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ابن عباس
5484 - وروي عن أنه كان " عطاء يوتر بثلاث لا يجلس فيهن، ولا يتشهد إلا في آخرهن ".
5485 - أخبرنا عقيب حديث أبو سعيد قال: حدثنا هشام قال: أخبرنا أبو العباس قال: فقلت الربيع : فما معنى هذا؟ قال: هذه نافلة تسع أن يوتر بواحدة وأكثر، ونختار ما وصفت من غير أن نضيف غيره. للشافعي
5486 - قال هذا هو الطريق عند أهل العلم في أحاديث الثقات أن يؤخذ بجميعها إذا أمكن الأخذ به. أحمد:
5487 - ووتر النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن في عمره مرة واحدة، حتى إذا اختلفت الروايات في كيفيتها كانت متضادة، والأشبه أنه كان يفعلها على ممر الأوقات على الوجوه التي رواها هؤلاء الثقات .
[ ص: 67 ] 5488 - فنأخذ بالجميع كما قال رحمه الله ونختار ما وصفنا في رواية الشافعي ، عن الزهري عن عروة، ؛ لفضل حفظ عائشة على حفظ غيره، ولموافقته رواية الزهري عن القاسم بن محمد ، ورواية الجمهور عن عائشة ، عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعبد الله بن عباس،
5489 - وبهذا النوع من الترجيح ترك رواية البخاري في الوتر، ورواية هشام بن عروة سعد بن هشام ، عن في الوتر، فلم يخرج واحدة منهما في الصحيح مع كونهما من شرطه في سائر الروايات. عائشة
5490 - أخبرنا قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبو العباس بن يعقوب يقول: سمعت العباس بن محمد يقول: يحيى بن معين أثبت في الزهري من عروة في هشام بن عروة عروة.
5491 - قال وعلى هذا سائر أهل العلم بالحديث، فأما من زعم أن رواية أحمد: في هذا قد اضطربت فأدعها وأرجع إلى رواية من رواها مطلقة ليس فيها من التفسير ما في رواية عروة ليمكنني تصحيحها على مذهبي، أو إلى رواية من لعله لم يدخل على عروة إلا مرة واحدة، ولم يسمع منها وراء الحجاب إلا مرة، فإنه لا ينظر في استعمال الأخبار لدينه، ولا يحتاط فيها لنفسه، والله يوفقنا لمتابعة السنة، وترك الهوى برحمته. عائشة
[ ص: 68 ]