167 - باب فضل الجماعة والعذر بتركها صلاة الجماعة
5595 - أخبرنا قال: حدثنا أبو سعيد بن أبي عمرو قال: أخبرنا أبو العباس الأصم قال: قال الربيع بن سليمان - رحمه الله - : " ذكر الله تبارك وتعالى الأذان بالصلاة فقال: ( الشافعي وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ) ، وقال: ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) ، فأوجب الله والله أعلم إثبات الجمعة، فاحتمل أن يكون أوجب إتيان صلاة الجمعة في غير الجمعة، كما أمر بإثبات الجمعة وترك البيع، واحتمل أن يكون أذن بها، لتصلى لوقتها . وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان للصلوات المكتوبات،
[ ص: 101 ] 5596 - وقد وقال جل ثناؤه لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم مسافرا ومقيما، خائفا وغير خائف. وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك ) الآية والتي بعدها.
5597 - وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من جاء الصلاة أن يأتيها وعليه السكينة، ورخص في بما سأذكره إن شاء الله في موضعه. ترك إتيان صلاة الجماعة في العذر
5598 - فأشبه ما وصفت من الكتاب والسنة أن حتى لا يخلوا جماعة مقيمون ولا مسافرون من أن تصلى فيهم صلاة الجماعة ". لا يحل ترك أن يصلي كل مكتوبة في جماعة،