5640 - والدلالة على ذلك أن مالكا أخبرنا عن ، عن ابن شهاب ، [ ص: 122 ] محمود بن الربيع الأنصاري عتبان بن مالك وكان يؤم قومه وهو أعمى وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم " إنها تكون الظلمة والمطر والسيل، وأنا رجل ضرير البصر، فصل يا رسول الله في بيتي مكانا أتخذه مصلى قال: فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أين تحب أن أصلي؟ " فأشار له إلى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ". عن
5641 - قال: وأخبرنا أيضا ، عن إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب محمود بن عتبان بن مالك، أنه كان يؤم قومه وهو أعمى.
5642 - قال الشيخ واللفظ الذي رواه أحمد: في هذا الإسناد إنما هو في قصة ابن عيينة الأعمى، وتلك القصة رويت عن ابن أم مكتوم من أوجه، ورويت في حديث ابن أم مكتوم . أبي هريرة
5643 - وإنما أراد والله أعلم لا أجد لك عذرا أو رخصة تلحق فضيلة من حضرها، فقد رخص لعتبان بن مالك في التخلف عن حضورها. وبالله التوفيق.
[ ص: 123 ]