5686 - وأخرجه أيضا من حديث مسلم ، عيسى بن يونس عن وعلي بن مسهر، ، بمعناه دون ذكر اليسار. الأعمش
5687 - وأخرجه عن البخاري، مسدد ، عن ، عن عبد الله بن داود وقال في الحديث: فلما رآه الأعمش ذهب يتأخر، فأشار إليه أن صل، فقام أبو بكر وقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه يصلي، أبو بكر يسمع الناس التكبير، ثم قال وأبو بكر وتابعه البخاري: محاضر، عن ، وأخرج أيضا حديث الأعمش عن حفص بن غياث، ، وفيه ما دل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إماما، الأعمش يصلي بصلاته. وأبو بكر
5688 - وأخرجا حديث ، عن عبد الله بن نمير ، عن أبيه: مسندا في أوله، مرسلا في آخره بمعناه . هشام بن عروة
[ ص: 139 ] 5689 - أخبرنا أبو زكريا، ، وأبو بكر قالوا: حدثنا وأبو سعيد قال: أخبرنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الثقة، عن الشافعي ، عن يحيى بن سعيد ، عن ابن أبي مليكة قال: أخبرتني الثقة، كأنه يعني عبيد بن عمير ، ثم ذكر صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، عائشة إلى جنبه، مثل معنى حديث وأبو بكر ، عن أبيه. هشام بن عروة
5690 - قال : في رواية الشافعي لم يأمرهم بجلوس ولم يجلسوا، ولولا أنه منسوخ صاروا إلى الجلوس بمتقدم أمره إياهم بالجلوس، وبسط الكلام في هذا. أبي سعيد،
5691 - قال الشيخ: والذي روي في حديث من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالجلوس، فإنما هو حين صرع عن فرسه، وذلك بين في رواية جابر ، عن أبي سفيان مطلق مجمل في رواية جابر . أبي الزبير
[ ص: 140 ] 5692 - قال : فقلت الربيع : فإنا نقول: للشافعي ونحتج بأنا روينا عن لا يصلي أحد بالناس جالسا، ربيعة: أن صلى برسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كان هذا ثابتا، فليس فيه خلاف لما أخذنا به، ولا ما تركنا من هذه الأحاديث، قد مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما وليالي لم يبلغنا أنه صلى بالناس إلا صلاة واحدة، وكان أبو بكر يصلي بالناس في أيامه تلك، وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالناس مرة لا يمنع أن يكون صلى أبا بكر غير تلك الصلاة بالناس مرة ومرارا، فكذلك لو صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبو بكر مرة ومرارا، لم يمنع ذلك أن يكون صلى خلفه أبي بكر أخرى، كما كان أبو بكر يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر عمره. أبو بكر
5693 - قال : فقلت الربيع : فقد ذهبنا إلى توهين حديث للشافعي بحديث هشام بن عروة ربيعة.
5694 - قال : إنما ذهبتم إليه بجهالتكم بالحديث والحجج، حديث ربيعة مرسل لا يثبت مثله، ونحن لم نثبت حديث الشافعي عن أبيه حتى أسنده هشام، عن أبيه، عن هشام، ، عائشة والأسود ، عن عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف احتججتم بما لا يثبت من الحديث على ما يثبت؟ وهو إذا ثبت حتى يكون أثبت حديث، يكون كما وصفت، لا يخالف حديث عائشة ولا عروة، ولا يوافقه، ولا معنى فيه من حديثنا . أنس
[ ص: 141 ] 5695 - قال قد ثبت حديث أحمد: في ائتمام عائشة وهو قائم برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد، وكان ذلك في صلاة الظهر. أبي بكر