5705 - والذي يدل على ذلك ما ذكر ، عن موسى بن عقبة ، وذكره ابن شهاب عن أبو الأسود، عروة: فاستأخر أبي بكر، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوبه فقدمه في مصلاه، فصليا جميعا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، أبو بكر قائم يقرأ القرآن، فلما قضى وأبو بكر قراءته قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فركع معه الركعة الأخيرة، أبو بكر ثم جلس فتخلص رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام إلى جنب حين قضى سجوده يتشهد والناس جلوس، فلما سلم أتم رسول الله صلى الله عليه وسلم الركعة الأخيرة، ثم انصرف إلى جذع من جذوع المسجد، فذكر القصة في دعائه أبو بكر ، وعهده إليه فيما بعثه فيه، ثم في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ". أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أقلع عنه الوعك ليلة الاثنين، فغدا إلى صلاة الصبح وهو قائم في الأخرى،
5706 - أخبرناه أبو الحسين بن الفضل قال: أخبرنا قال: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر محمد بن فليح، عن قال: قال موسى بن عقبة . ابن شهاب
5707 - وأخبرنا قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أبو جعفر البغدادي قال: حدثنا محمد بن عمرو بن خالد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا قال: حدثنا ابن لهيعة عن أبو الأسود، فذكر معنى ما قلنا وأتم منه . عروة،
[ ص: 146 ] 5708 - قال فالصلاة التي صلاها أحمد: وهو مأموم هي صلاة الظهر وهي التي خرج فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبو بكر العباس، وعلي، والصلاة التي صلاها وهو إمام هي صلاة الصبح وهي التي خرج فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبو بكر وغلام له. الفضل بن العباس
5709 - وفي ذلك جمع بين الأخبار التي وردت في هذا الباب، وبالله التوفيق.