5751 - قال: وكان وهب بن منبه، والحسن ، يقولون هذا: وأبو رجاء العطاردي " يريدون أن يصلوا الظهر فوجدوه قد صلى فقالوا: ما جئنا إلا لنصلي معك. فقال: لا أخيبكم، ثم قام فصلى بهم أبا رجاء العطاردي ". جاء قوم
5752 - قال : ذكر ذلك الشافعي أبو قطن، عن أبي خلدة، عن أبي رجاء العطاردي.
[ ص: 158 ] 5753 - وبإسناده قال: أخبرنا قال: أخبرنا الشافعي ، عن عبد المجيد قال: قال إنسان ابن جريج لطاووس: " ". وجدت الناس في القيام فجعلتها العشاء الآخرة؟ قال: أصبت
5754 - قال في القديم في غير هذه الرواية: وأخبرنا بعض أصحابنا عن الشافعي عن مخلد بن الحسين، عن هشام، في الحسن رجل صلى وراء الإمام الظهر وهو ينوي العصر قال: يجزئه.
5755 - قال في روايتنا: وكل هذا جائز بالسنة، ثم ما ذكرنا، ثم القياس، الشافعي ونية كل مصل نية نفسه لا يفسدها عليه أن يخالفها نية غيره، وإن أمه.
5756 - واستشهد بصلاة المقيم خلف المسافر، وبصلاة المسبوق، واحتج في ذلك في موضع آخر بحديث الرجل الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم " وبصلاة المتنفل خلف المفترض، من يتصدق على هذا فيصلي معه؟ " وقد مضى بإسناده.
5757 - قال : قلت لبعض أهل العلم: أرأيت هذا الحديث إذ رواه عن الشافعي جابر، ، عمرو بن دينار ، وأبو الزبير وعبد الله بن مقسم، أصحيح هو؟ قال: نعم. عمرو من أوثق الناس قلت: وجابر أوثق منه؟ قال: نعم. قلت: أفتعرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافه؟ قال: لا.
5758 - ثم بسط الكلام فيه إلى أن قال: فإن صاحبنا قال: فلعل معاذا كان يجعل صلاته مع النبي صلى الله عليه وسلم نافلة، ومعهم فريضة فقلت له: حديث يقطع عنك العذر بأن قال عن عمرو بن دينار هي له نافلة، ولهم فريضة. قال: فلو لم يكن فيه هذا الحرف؟ قلت: إذا تعلم أن ما قلت غير ما قلت. قال: بأي شيء؟ قلت: أيجعل جابر: معاذ صلاته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم التي لعل صلاة واحدة معه [ ص: 159 ] أحب إليه من كل صلاة صلاها في عمره ليست معه وفي الجماعة الكثيرة نافلة، ويجعل صلاته في القليل وهو إمام فريضة ولو كان يتنفلها لم ينتظرها حتى يذهب ليل، ومنزله ناء بل يتنفل وينصرف، ولو قال هذا غيركم.
5759 - ثم بسط الكلام فيه إلى أن قال: فهل قال قولك هذا أحد؟ قال: قلت: نعم. قاله ، وفعله عطاء بن أبي رباح وهب بن منبه، ، وطاوس والحسن بن أبي الحسن، وقبلهم في معنى قولهم وأبو رجاء العطاردي، ، ابن عباس ورجل أو اثنان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وأبو الدرداء،
5760 - قال: فقال به أحد من أهل زمانك؟ قال: فقلت: نعم. ، مسلم بن خالد عندك وعبد الرحمن بن مهدي بالبصرة وغيرهم. وما يحتاج حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن يشدد بأن اتبعه قوم، ما الحظ إلا لمن اتبعه، ولا يسع خلافه. ويحيى بن سعيد،
5761 - قال: وقلت له ما على الأرض خلق أكبر منه. قال: شبيها بقوله: أكبر من ، وأنت تخالف أبي قلابة لرأي نفسك، أفتجعله حجة لك على ما وصفت. أبا قلابة