6160 - أخبرنا قال: أخبرني الثقة، عن أبو عبد الله الحافظ أبي حامد بن الشرقي قال: حدثنا محمد بن حيويه الإسفراييني قال: حدثنا قال: سمعت عبد الله بن الزبير الحميدي يقول: كان الوليد بن مسلم والي محمد بن إبراهيم مكة كتب إليه أن يصلي بالناس الموسم، فسأل ، سفيان الثوري عن " ومالك بن أنس بمنى، وعرفات، فأمره أن يقصر، وأمره مالك أن يتم سفيان الثوري " فأخذ بقول الصلاة وترك قول مالك قال سفيان. الوليد: فحضرت ، سفيان الثوري يصليان معه، فأما وابن جريج فقام فبنا على صلاته فأتمها أربعا، وأما ابن جريج فقام فأعاد الصلاة فصلى أربعا. سفيان الثوري
6161 - قال الوليد: فذكرته للأوزاعي فقال: القول ما قال مالك.
6162 - قال فذكرت أنا هذه المسألة الحميدي فقال: بل الفعل ما فعل للشافعي في البناء، قلت ابن جريج : لم؟ قال: ألا ترى أن للشافعي صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رجع إلى قومه فأمهم، فلم يفسد ذلك عليهم صلاتهم، وصلى معاذ بن جبل عمر، وعثمان بالناس وهما جنبان، فأعادا ولم يأمرا الناس بالإعادة، فكان فرض كل إنسان لنفسه.
[ ص: 280 ]