73 - وكأنه أراد ما أخبرنا به أبو عبد الله الحافظ في كتاب السير قالا: أخبرنا وأبو سعيد بن [ ص: 118 ] أبي عمرو قال أخبرنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع، قال: قال الشافعي حدثنا أبو يوسف: خالد بن أبي كريمة، عن أبي جعفر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دعا اليهود فسألهم فحدثوه حتى كذبوا على عيسى عليه السلام، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فخطب الناس فقال: "إن الحديث سيفشو عني فما أتاكم عني يوافق القرآن فهو عني وما أتاكم عني يخالف القرآن فليس عني".
74 - قال الشافعي: ولكن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين معنى ما أراد خاصا وعاما وناسخا ومنسوخا، ثم يلزم الناس ما سن بفرض الله، فمن قبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن الله قبل. ليس يخالف الحديث القرآن
75 - قال هذه الرواية منقطعة كما قال الشيخ أحمد: في كتاب الرسالة، وكأنه أراد بالمجهول حديث الشافعي خالد بن أبي كريمة، ولم يعرف من حاله ما يثبت به خبره [ ص: 119 ] .
76 - وقد روي من أوجه أخر كلها ضعيف، قد بينت ضعف كل واحد منها في كتاب المدخل.