15428 - وأخبرنا أبو بكر، وأبو زكريا، قالوا: حدثنا وأبو سعيد، أخبرنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي، عن عبد العزيز، عن محمد بن عمرو، أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة، أن أمه أرضعتها زينب بنت أبي سلمة امرأة أسماء بنت أبي بكر فقالت الزبير بن العوام، وكان زينب بنت أبي سلمة: الزبير يدخل علي وأنا أمتشط فيأخذ بقرن من قرون رأسي فيقول: أقبلي علي فحدثيني، أريد أنه أبي وما ولد فهم إخوتي، ثم إن قبل الحرة أرسل إلي فخطب إلي عبد الله بن الزبير ابنتي على أم كلثوم حمزة بن الزبير، وكان حمزة للكلبية، فقلت لرسوله: وهل تحل له، إنما هي ابنة أخيه، فأرسل إلي إنما أردت بهذا المنع لما قبلك ليس لك بأخ أبا، وما ولدت عبد الله: فهم إخوتك، وما كان من ولد [ ص: 252 ] أسماء الزبير من غير الزبير فليسوا لك بإخوة، فأرسلي فسلي عن هذا، فأرسلت فسأل، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون وأمهات المؤمنين فقالوا لها: فأنكحتها إياه، فلم تزل عنده حتى إذا هلك". "إن الرضاعة من قبل الرجال لا تحرم شيئا،