6 - تفسير الشجاج
16104 - أخبرنا ، قال: قال أبو عبد الله الحافظ الحسين بن محمد الماسرجسي فيما قرأته من سماعه ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن مسعود التجيبي ، حدثنا يحيى بن محمد ابن أخي حرملة ، حدثنا عمي ، قال: قال حرملة بن يحيى رحمه الله: إن " الشافعي وهي التي تحرص الجلد حتى تشقه قليلا ومنه قيل: حرص القصار الثوب إذا شقه " . أول الشجاج الحارصة:
16105 - ثم الباضعة: وهي التي تشق اللحم ، وتبضعه بعد الجلد .
16106 - ثم المتلاحمة: وهي التي أخذت في اللحم ، ولم تبلغ السمحاق ، والسمحاق جلدة رقيقة بين اللحم والعظم ، وكل قشرة رقيقة فهي سمحاق ، فإذا بلغت الشجة تلك القشرة الرقيقة حتى لا يبقى بين اللحم والعظم غيرها ، فتلك السمحاق وهي الملطاة .
16107 - ثم الموضحة وهي التي تكشف عنها ذلك القشر ، وتشق حتى يبدو وضح العظم ، فتلك الموضحة .
16108 - والهاشمة: التي تهشم العظم .
16109 - والمنقلة: التي ينقل منها فراش العظم .
16110 - والآمة وهي المأمومة: وهي التي تبلغ أم الرأس الدماغ .
16111 - والجائفة: وهي التي تخرق حتى تصل إلى السفاق .
16112 - وما كان دون الموضحة فهو خدوش فيه الصلح .
16113 - والدامية هي التي تدمي من غير أن يسيل منها دم .