16354 - أخبرنا ، أبو عبد الله ، وأبو بكر ، قالوا: حدثنا وأبو زكريا ، أخبرنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار سهل بن أبي حثمة: عبد الله بن سهل ، ومحيصة بن مسعود ، خرجا إلى خيبر ، فتفرقا لحاجتهما ، فقتل عبد الله بن سهل ، فانطلق هو وعبد الرحمن أخو المقتول وحويصة بن مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا له قتل عبد الله بن سهل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحلفون خمسين يمينا ، وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم" ، فقالوا: يا رسول الله لم نشهد ولم نحضر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فتبرئكم يهود بخمسين يمينا ، ويستحقون دم قاتلكم". قالوا: يا رسول الله: كيف نقبل أيمان قوم كفار؟ فزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم عقله من عنده ، قال قال سهل: لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض في مربد لنا " بشير بن يسار: أن رواه في الصحيح عن مسلم ، عن عبد الوهاب . محمد بن المثنى
16355 - وأخبرنا ، حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، عن سفيان بن عيينة ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار سهل بن أبي حثمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل معناه .
16356 - قال : إلا أن الشافعي كان لا يثبت: أقدم النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 173 ] الأنصاريين في الأيمان ، أم اليهود؟ فيقال في الحديث: إنه قدم الأنصاريين ، فنقول: فهو ذاك ، أو ما أشبه هذا. ابن عيينة