16361 - وأخبرنا أبو إسحاق الفقيه ، أخبرنا ، أخبرنا شافع بن محمد ، حدثنا أبو جعفر ، حدثنا المزني ، أخبرنا الشافعي عن مالك ، ، عن يحيى بن سعيد ، أنه أخبره بشير بن يسار عبد الله بن سهل الأنصاري ، ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر ، فتفرقا في حوائجهما ، فقتل عبد الله بن سهل ، فقدم محيصة ، فأتى هو وأخوه حويصة ، وعبد الرحمن بن سهل وهو أخو المقتول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذهب عبد الرحمن يتكلم لمكانه من أخيه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كبر كبر" ، فتكلم محيصة ، أو حويصة فذكرا شأن عبد الله بن سهل ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم" قالوا: يا رسول الله لم نشهد ولم نحضر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فتبرئكم يهود بخمسين يمينا؟" ، قالوا: يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار؟ ، قال قال مالك: يحيى: فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وداه من عنده بشير بن يسار أن " .
16362 - قال وهكذا رواه أحمد: ، سليمان بن بلال ، عن وهشيم بن بشير ، عن يحيى بن سعيد أنه ذكره . بشير بن يسار:
16363 - قال سليمان: وهو يحدث عمن أدرك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
[ ص: 175 ] 16364 - وقال هشيم: قال يحيى: فحدثني ، قال: أخبرني بشير بن يسار سهل ، قال: لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض ، وقد أخرجهما في الصحيح ، واتفقوا على أنه صلى الله عليه وسلم بدأ بالأنصار . مسلم
16365 - ورواه أبو أويس المدني ، عن ، عن يحيى بن سعيد بشير ، عن ، رافع بن خديج وسهل بن أبي حثمة ، وسويد بن النعمان .
16366 - ورواه ، عن محمد بن إسحاق بن يسار الزهري ، وبشير بن أبي كيسان ، عن سهل بن أبي حثمة ، نحو رواية الجماعة في البداية بأيمان المدعين ، وقال: "تسمون قاتلكم ثم تحلفون عليه خمسين يمينا فنسلمه إليكم".