991 - أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، وأبو نصر بن قتادة قالا: أخبرنا أبو عمرو بن نجيد قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا ابن بكير، وقال: حدثنا مالك، عن ابن شهاب الزهري، أنه كان يقول: "من قبلة الرجل امرأته الوضوء".
992 - ورواه حاجب بن سليمان، عن وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
[ ص: 382 ] 993 - قال الدارقطني، فيما أخبرنا أبو عبد الرحمن، وأبو بكر الأصبهاني عنه: وهم فيه حاجب، والصواب بهذا الإسناد: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم". وحاجب لم يكن له كتاب إنما كان يحدث من حفظه.
994 - وروي عن أبي أويس، والحسن بن دينار، وعبد الله بن محمد، وابن أبي ليلى، ومحمد بن جابر، عن هشام بن عروة [ ص: 383 ] ، عن أبيه، عن عائشة.
995 - وكلهم ضعيف لا يحتج بروايته.
996 - ورواه غالب بن عبيد الله الجزري وقيل عبد الله بن غالب، عن عطاء، عن عائشة، وغالب ضعيف.
997 - وروي من وجه آخر عن عطاء، وكل ذلك ضعيف.
998 - والصحيح: عن عطاء، من قوله.
999 - وعن عطاء، عن ابن عباس من قوله [ ص: 384 ] .
1000 - وجعله بعض الضعفاء عن عطاء، عن عائشة، مرفوعا.
1001 - والصحيح عن عائشة في قبلة الصائم.
1002 - فغلط بعض الضعفاء. فحملوه على ترك الوضوء منها. والله أعلم.
1003 - قال أصحابنا: ولو صح منها إسناد واحد لقلنا به، إن شاء الله كما قال الشافعي في القديم.
1004 - وقد روينا إيجاب الوضوء منها عن من سميناهم من الصحابة بأسانيد صحيحة، مع الاستدلال بالكتاب والاحتياط لأمر الطهارة. وبالله التوفيق.
[ ص: 385 ]


