24 - باب الحكم في الساحر
16454 - قال رحمه الله: قال تبارك وتعالى: ( الشافعي واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ) إلى قوله: ( ما له في الآخرة من خلاق ) .
16455 - أخبرنا ، أبو عبد الله ، وأبو بكر ، قالوا: حدثنا وأبو زكريا ، أخبرنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن ، عائشة : يعني تنشرت قالت: فقال: "أما والله ، فقد شفاني ، وأكره أن أثير على الناس شرا" ، قالت: ولبيد بن أعصم رجل من بني زريق حليف ليهود " سفيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يا عائشة: أما علمت أن الله عز وجل أفتاني في أمر استفتيته فيه؟ "وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث كذا وكذا يخيل إليه أنه يأتي النساء ولا يأتيهن" أتاني رجلان ، فجلس أحدهما عند رجلي ، [ ص: 203 ] والآخر عند رأسي ، فقال الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما بال الرجل؟ قال: مطبوب ، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم ، قال: وفيم؟ قال: في جف طلعة ذكر في مشط ، ومشاقة تحت رعوفة ، أو راعوفة " - شك ربيع - ، وقال غيره: راعوفة في بئر ذروان ، قال: فجاءها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: "هذا الذي رأيتها كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين ، وكأن ماءها نقاعة الحناء" ، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرج ، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله فهلا ، قال رواه في الصحيح عن البخاري عبد الله بن محمد ، عن وأخرجاه من أوجه عن سفيان هشام.