1070 - ورواه عن الزهري، حين فاته ذلك عن عبد الله بن أبي بكر، كما روى عنه، عن عروة، عن عروة، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث: عائشة، "من ابتلي [ ص: 399 ] من البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار"، حين فاته ذلك عن عروة.
1071 - كذلك روى عن حديث حين فاته ذلك عن بسرة عروة.
1072 - ثم رواه مرة عن عن أبي بكر بن محمد، إذ كان عروة، حفظه عنه، عن الأوزاعي والحديث كان عندهما جميعا. فرواه عنهما. أبي بكر،
1073 - وهما من أهل الفقه والصدق في الرواية عند كافة أهل الحديث.
1074 - وقد روينا عن أنه قال: ما أعلم الزهري، بالمدينة مثل ولكن إنما منعه أن يرتفع ذكره مكان أبيه أنه حيي. عبد الله بن أبي بكر،
1075 - أخبرناه أبو الحسين بن الفضل قال: أخبرنا قال: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: حدثني يعقوب بن سفيان قال: أخبرني يونس بن عبد الأعلى أشهب، عن قال: أخبرني مالك ابن غزية قال: قال لي فذكره [ ص: 400 ] . ابن شهاب
1076 - وروينا عن أنه استقضى عمر بن عبد العزيز: أبا بكر بن محمد، وكتب إليه ليكتب له السنن بالمدينة، واعتمد عليه في ذلك.
1077 - قال ولم يخطر ببالي أن يكون إنسان يدعي معرفة الآثار والرواية ثم يطعن في الشيخ أحمد: وابنه أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، [ ص: 401 ] . عبد الله
1078 - قال فإن قالوا قد روى هذا الحديث الطحاوي: عن أبيه، قيل لهم: إن هشام بن عروة، لم يسمع هذا من أبيه، إنما أخذه من هشام بن عروة أيضا، ونسبه في ذلك إلى التدليس. أبي بكر
1079 - قال وأيش يكون إذا كان يرويه عن الشيخ أحمد: أبي بكر، ثقة حجة عند كافة أهل العلم بالحديث؟، إنما يضعف الحديث بأن يدخل الثقة بينه وبين من فوقه مجهولا أو ضعيفا، فإذا أدخل ثقة معروفا قامت به الحجة. وأبو بكر
1080 - وقد روى عن أخيه هشام، عثمان بن عروة، عن أبيه، حديث الطيب.
1081 - وروى عن عن يحيى بن سعيد، حديث الآبق. عروة،
1082 - ومثل ذلك في الرواية كثير ولم يرد به أحد من أهل العلم شيئا من ذلك.
1083 - على أنه يحتمل أن يكون أخذه عنه أولا، ثم سمعه من أبيه، فحدث به عن أبيه.
[ ص: 402 ] 1084 - فقد أخبرنا قال: سمعت أبو عبد الله الحافظ، أبا منصور العتكي، يقول: سمعت يقول: سمعت الفضل بن محمد الشعراني، يقول: حدثني أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد، قال: "لم يسمع شعبة حديث هشام بن عروة أبيه في مس الذكر" قال يحيى: فسألت هشاما، فقال: أخبرني أبي.
1085 - ثم أخذ في رواية أحاديث لم نعتمد عليها في الوضوء من مس الذكر، وجعل يضعفها مرة بضعف الرواية، ومرة بالانقطاع، وإن من أوجب الوضوء منه لا يقول بالمنقطع. الطحاوي
1086 - ونحن إنما لا نقول بالمنقطع إذا كان منفردا، فإذا انضم إليه غيره، أو انضم إليه قول بعض الصحابة، أو ما تتأكد به المراسيل، ولم يعارضه ما هو أقوى منه فإنا نقول به، وقد مضى بيان ذلك في أول الكتاب.
1087 - ومرسل محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان قد انضم إليه في رواية مرسل الشافعي عن رجال من الأنصار، ومرسل يحيى بن أبي كثير، وانضم إليه قول جماعة من الصحابة، وهم لا يقولون إلا عن توقيف. فالرأي لا يقتضيه مع ما روينا فيه من المسانيد الصحيحة من أوجه لا يكون مثلها غلطا. عمرو بن شعيب،
1088 - وقد روي حديث موصولا. عمرو بن شعيب