107 - قال الشافعي: ولم أعلم من التابعين أحدا أخبر عنه إلا قبل خبر الواحد، وأفتى به وانتهى إليه.
108 - وبسط الكلام فيه، وفي ذكر أساميهم.
109 - قال: وصنع ذلك الذين بعد التابعين المتقدمين، والذين لقيناهم كلهم يثبت خبر واحد عن واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وجعله سنة حمد من تبعها، وعاب من خالفها.
110 - . وقد ذكر أسانيد هذه الأخبار في كتاب الرسالة، وذكرناها في مواضعها من الكتاب. الشافعي