1894 - وهذا الحديث رواه غيره ، عن قال: أخبرني ابن جريج محمد ، أن يحيى بن عقيل، أخبره أن ، أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يحيى بن يعمر "إذا كان الماء قلتين لم يحمل نجسا ولا بأسا".
1895 - قال: فقلت ليحيى بن عقيل: قلال هجر ، قال: قلال هجر.
1896 - أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه قال: أخبرنا قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ قال: حدثنا أبو بكر بن زياد النيسابوري أبو حميد المصيصي قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا ، فذكره. ابن جريج
1897 - وأخبرنا أبو حازم الحافظ ، قال: أخبرنا أبو أحمد الحافظ قال: أخبرنا أبو العباس السجستاني قال: حدثنا ، قال: حدثنا محمد بن يوسف عن أبو قرة، ، قال: أخبرني ابن جريج محمد، فذكره.
1898 - قال محمد: قلت ليحيى بن عقيل: أي قلال؟ قال: قلال هجر.
1899 - قال محمد: فرأيت قلال هجر ، فأظن كل قلة تأخذ قربتين.
1900 - قال أبو أحمد الحافظ: محمد هذا الذي حدث عنه هو ابن جريج ، يحدث عن محمد بن يحيى ، يحيى بن أبي كثير ويحيى بن عقيل.
1901 - قال وقلال هجر ، كانت مشهورة عند أحمد: أهل الحجاز.
1902 - ولشهرتها عندهم شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ليلة المعراج من نبق سدرة المنتهى، بقلال هجر ، فقال: فيما روى عنه مالك بن صعصعة: ، وإذا نبقها مثل قلال هجر" "رفعت إلي سدرة المنتهى ، فإذا ورقها مثل آذان الفيلة .
[ ص: 92 ] 1903 - واعتذار في ترك الحديث أصلا ، بأنه لا يعلم مقدار القلتين ، لا يكون عذرا عند من أعله. الطحاوي
1904 - وكذلك ترك القول ببعض الحديث بالإجماع ، لا يوجب تركه ، فيما لم يجمع عليه ، وتوقيته بالقلتين يمنع من حمله على الماء الجاري على أصله ، وبالله التوفيق.
[ ص: 93 ]