1953 - أخبرنا أبو عبد الله، ، وأبو زكريا ، وأبو بكر ، قالوا: حدثنا وأبو سعيد قال: أخبرنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال، أخبرنا الشافعي مسلم بن خالد، وعبد المجيد ، عن ، عن ابن جريج عن ابن شهاب، عباد بن زياد، أن عروة بن المغيرة أخبره أخبره أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك ، قال المغيرة : [ ص: 101 ] فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل الغائط، فحملت معه إداوة قبل الفجر فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخذت أهريق على يديه من الإداوة. وهو يغسل يديه ثلاث مرات ، ثم غسل وجهه ، ثم ذهب يحسر جبته ، عن ذراعيه. فضاق كما جبته ، فأدخل يده في الجبة. حتى أخرج ذراعيه من أسفل الجبة ، وغسل ذراعيه إلى المرفقين ، ثم توضأ على خفيه ، ثم أقبل. قال المغيرة: فأقبلت معه حتى يجد الناس قدموا عبد الرحمن بن عوف قد صلى لهم ، فأدرك النبي صلى الله عليه وسلم، إحدى الركعتين معه ، وصلى مع الناس الركعة الآخرة ، فلما سلم عبد الرحمن ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتم صلاته ، فأفزع ذلك المسلمين ، وأكثروا التسبيح. فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته ، أقبل عليهم ، ثم قال: "أحسنتم"، أو قال: "أصبتم"، يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها. المغيرة بن شعبة أن
1954 - قال وحدثني ابن شهاب: إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن حمزة بن المغيرة، نحو حديث عباد.
1955 - قال المغيرة: فأردت تأخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعه". عبد الرحمن
1956 - لم يذكر أبو عبد الله مسلم بن خالد في إسناده ، ذكره عن وحده. عبد المجيد
1957 - قال في رواية الشافعي مسح المسافر، والمقيم معا . أبي سعيد:
[ ص: 102 ] 1958 - قال وهذا حديث صحيح قد أخرجه أحمد: ، عن مسلم ، محمد بن رافع والحسن بن علي الحلواني ، عن ، عن عبد الرزاق . ابن جريج
1959 - وأخرج ، البخاري حديث ومسلم في المغيرة بن شعبة ، من أوجه كثيرة ، قد ذكرنا بعضها في "كتاب السنن". مسح النبي صلى الله عليه وسلم في سفره على الخفين