الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ما يحرم أن يؤتى من الحائض

2143 - قال الشافعي رحمه الله ، قال بعض أهل العلم بالقرآن ، في قول الله عز وجل: ( فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله ) : أن تعتزلوهن ، يعني في مواضع الحيض.

2144 - وكانت الآية محتملة لما قال ، ومحتملة أن اعتزالهن اعتزال جميع أبدانهن.

2145 - فدلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، على اعتزال ما تحت الإزار منها، وإباحة ما فوقها.

2146 - قلت: وهذه السنة ، فيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو النضر الفقيه، إملاء ، قال: حدثنا معاذ بن نجدة قال: حدثنا [ ص: 141 ] قبيصة قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: "كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، كلانا جنب ، وكان يأمرني فأتزر فيباشرني، وأنا حائض، وكان يخرج إلي رأسه وهو معتكف ، فأغسله ، وأنا حائض" رواه البخاري في الصحيح عن قبيصة.

التالي السابق


الخدمات العلمية