2375 - وأخبرنا واللفظ لحديثه هذا قال: حدثنا أبو عبد الله، عبد الله بن محمد الكعبي قال: حدثنا قال: حدثنا إسماعيل بن قتيبة قال: حدثنا أبو بكر بن [ ص: 200 ] أبي شيبة عن وكيع، بدر بن عثمان، عن أبي بكر بن أبي موسى ، سمعته منه، عن أبيه: ثم أخر العشاء حتى كان ثلث الليل الأول. ثم أصبح فدعا السائل فقال: "الوقت بين هذين" أخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق، رواه أن سائلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن مواقيت الصلاة فلم يرد عليه شيئا، قال: فأقام الفجر حين انشق الفجر. والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا، ثم أمره فأقام بالظهر حين زالت الشمس، والقائل يقول: قد انتصف النهار، وهو كان أعلم منهم، ثم أمره فأقام بالعصر والشمس مرتفعة، ثم أمره فأقام بالمغرب حين وقعت الشمس، ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق، ثم أخر الفجر من الغد حتى انصرف منها، القائل يقول: قد طلعت الشمس أو كادت ثم أخر الظهر حتى كان قريبا من وقت العصر بالأمس، ثم أخر العصر حتى انصرف منها، والقائل يقول: قد احمرت الشمس، ثم في الصحيح عن مسلم أبي بكر بن أبي شيبة.
2376 - ورواه عن عن أبيه، عن محمد بن عبد الله بن نمير، بدر بن عثمان، إلا أنه قال: "ثم أخر المغرب، حتى كان عند سقوط الشفق".
2377 - وكذلك قاله عن أبو نعيم، بدر بن عثمان، وقالا في الظهر: حين زالت الشمس، والقائل يقول: "قد انتصف النهار، وهو كان أعلم منهم".
2378 - والذي يشبه أن يكون قصة المسألة عن المواقيت بالمدينة، وقصة إمامة جبريل عليه السلام بمكة، والوقت الآخر لصلاة المغرب زيادة عنه ورخصة، والله أعلم.