3061 - وروينا عنه ما أخبرنا قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أبو بكر محمد بن إسحاق الصغاني قال: حدثنا قال: وأخبرني معلى بن منصور الرازي أبو قتيبة سلم بن الفضل الأدمي بمكة قال: حدثنا القاسم بن زكريا المقرئ قال : [ ص: 366 ] حدثنا قال: حدثنا الحسن بن الصباح البزار ، عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، قال: ابن عباس ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم ختم السورة حتى تنزل: بسم الله الرحمن الرحيم "
3062 - وحدثنا إملاء قال: أخبرنا جدي أبو عبد الرحمن السلمي، قال: حدثنا أبو عمرو قال: حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد قال: حدثنا أبو كريب ، فذكره بإسناده نحوه، غير أنه قال: انقضاء السورة. سفيان بن عيينة
3063 - وكذلك رويناه عن ، عن ابن جريج موصولا، وأرسله بعضهم. عمرو بن دينار،
3064 - وقد احتج بهذا في سنن حرملة، وهذا القول صدر من الشافعي بعد سؤاله ابن عباس عثمان، وكذلك سائر ما روي عنه في قراءة: بسم الله الرحمن الرحيم، والجهر بها، فكيف يستدل بسؤاله عثمان على رجوعه عن هذا المذهب الذي انتشر عنه بعده؟ بل يستدل بمذهبه على أن مراد عثمان بما قال ما ذهب إليه، وهو أن في أولها مخبرا بنزولها معها، كما قال في حديث النبي صلى الله عليه وسلم كان يبين ختم السورة وابتداء غيرها بقراءة: بسم الله الرحمن الرحيم ، أنس بن مالك . نزلت علي سورة، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر إلى آخرها
[ ص: 367 ] 3065 - وإذا نزلت آية وآيتان قرأها دونها، كما قال: في حديث الإفك، حين كشف عن وجهه: ( إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم ) ، ولم يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم في أولها، ثم أخبرهم بإلحاقها بسورتها، على ما روينا في حديث عثمان، حين نزلت سورة براءة لم ينزل معها: بسم الله الرحمن الرحيم، ولم يسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرهم بنزولها بعدها أو إلحاقها بها، ولا سمعوه يأمرهم بإلحاقها بسورة الأنفال، فقرنوا بينهما ولم يكتبوا بينهما: بسم الله الرحمن الرحيم، والله أعلم.
[ ص: 368 ]