1136 - أخبرنا أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، نا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا محمد بن العلاء، عن أبو أسامة، عن يزيد بن عبد الله، أبي بردة، قال: خسفت الشمس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد، فصلى بأطول قيام، وركوع، وسجود، ما رأيته قط يفعله، وقال: "هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد، ولا لحياته، ولكن يخوف الله بها عباده، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره، ودعائه، واستغفاره". أبي موسى، عن
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه أيضا، عن مسلم [ ص: 365 ] قوله: "خسفت الشمس" جاء الحديث باللغتين خسفت الشمس وكسفت، ومن الناس من يغلب في القمر لفظ الخسوف، وفي الشمس لفظ الكسوف، وقال محمد بن العلاء الخسوف: ذهاب الكل، والكسوف: ذهاب البعض. ابن أبي أويس: