1144 - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي، أنا أنا أبو نعيم الإسفراييني، نا أبو عوانة، عبد الرحمن بن بشر، وعبد الرحمن بن [ ص: 378 ] منصور، قالا: نا عن يحيى بن سعيد، أخبرني سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، طاوس، عن ابن عباس، وفي الأخرى مثلها". أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلى في كسوف، فقرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم سجد،
هذا حديث صحيح، أخرجه عن مسلم، عن محمد بن مثنى، يحيى القطان.
وقد روي عن عبيد بن عمير، أن نبي الله "صلى الله عليه وسلم صلى ست ركعات وأربع سجدات". عائشة، عن
وروي عن أن النبي صلى الله عليه وسلم "صلى ركعتين، في كل ركعة خمس ركوعات". أبي بن كعب، [ ص: 379 ] .
وروي عن عبد الله بن عمرو، وسمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صلى ركعتين، في كل ركعة ركوع واحد كسائر الصلوات".
قال: كسفت الشمس، فقلت: لأنظرن إلى ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس، فأتيته، وهو قائم في الصلاة رافع يديه، فجعل يسبح، ويهلل، ويكبر، ويحمد، [ ص: 380 ] ويدعو، حتى حسر عنها، فلما حسر عنها، قرأ سورتين، وصلى ركعتين. عبد الرحمن بن سمرة، وعن
قال : يشبه أن يكون صلاها مرات، وكانت إذا طالت مدة الخسوف مد في صلاته، وزاد في عدد الركوع، وإذا قصر، نقص، وكل ذلك جائز، يصلي على حسب الحال، ومقدار الحاجة فيه. أبو سليمان الخطابي
قال رحمه الله: وذهب أكثر أهل العلم إلى هذا أنه إذا امتد زمان الخسوف، يزيد في عدد الركوع، أو في إطالة القيام والركوع، ويطول السجود كالركوع عند الشافعي، وإسحاق [ ص: 381 ] .