1152 - أخبرنا الإمام
أبو علي الحسين بن محمد القاضي، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12182أبو نعيم الإسفراييني، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة، نا
يوسف هو ابن مسلم، نا
حجاج، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، nindex.php?page=hadith&LINKID=680394nindex.php?page=treesubj&link=29017_30972_31758_31761_31763_31843_32016عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء، قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة تغير وجهه وتلون، ودخل وخرج، وأقبل وأدبر، فإذا أمطرت السماء سري عنه"، قالت: "وذكرت له الذي رأيت"، قال: " وما يدريك لعله كما قال قوم: ( nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=24فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا ) ". [ ص: 391 ] .
هذا حديث صحيح، أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن
أبي الطاهر، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج.
المخيلة: السحابة، وجمعها مخايل، ويقال للسحاب أيضا: الخال، يقال: أخالت السماء: إذا تغيمت، فهي مخيلة بضم الميم، والسحابة نفسها بفتح الميم، وتخيلت السحابة: إذا تهيأت للمطر، وأخيل القوم: إذا توهموا المطر.
والعارض: السحاب يعترض في أفق السماء.
وقولها: "سري عنه" أي: كشف عنه ما خامره من الوجل، يقال: سروت الثوب عني، وسروت الجل عن الفرس: إذا نزعته.
1152 - أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ
أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12182أَبُو نُعَيْمٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12118أَبُو عَوَانَةَ، نَا
يُوسُفُ هُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ، نَا
حَجَّاجٌ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ، nindex.php?page=hadith&LINKID=680394nindex.php?page=treesubj&link=29017_30972_31758_31761_31763_31843_32016عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ، قَالَتْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَخِيلَةً تَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَتَلَوَّنَ، وَدَخَلَ وَخَرَجَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ سُرِّيَ عَنْهُ"، قَالَتْ: "وَذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي رَأَيْتُ"، قَالَ: " وَمَا يُدْرِيكِ لَعَلَّهُ كَمَا قَالَ قَوْمٌ: ( nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=24فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ) ". [ ص: 391 ] .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ، عَنْ
أَبِي الطَّاهِرِ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنِ وَهْبٍ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ.
الْمَخِيلَةُ: السَّحَابَةُ، وَجَمْعُهَا مَخَايِلُ، وَيُقَالُ لِلسَّحَابِ أَيْضًا: الْخَالُ، يُقَالُ: أَخَالَتِ السَّمَاءُ: إِذَا تَغَيَّمَتْ، فَهِيَ مُخِيلَةٌ بِضَمِّ الْمِيمِ، وَالسَّحَابَةُ نَفْسُهَا بِفَتْحِ الْمِيمِ، وَتَخَيَّلَتِ السَّحَابَةُ: إِذَا تَهَيَّأَتْ لِلْمَطَرِ، وَأَخْيَلَ الْقَوْمُ: إِذَا تَوَهَّمُوا الْمَطَرَ.
وَالْعَارِضُ: السَّحَابُ يَعْتَرِضُ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ.
وَقَوْلُهَا: "سُرِّيَ عَنْهُ" أَيْ: كُشِفَ عَنْهُ مَا خَامَرَهُ مِنَ الْوَجَلِ، يُقَالُ: سَرَوْتُ الثَّوْبَ عَنِّي، وَسَرَوْتُ الْجُلَّ عَنِ الْفَرَسِ: إِذَا نَزَعْتُهُ.