1860 - أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الكسائي ، أنا عبد العزيز بن أحمد الخلال ، نا . أبو العباس الأصم
ح وأخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، ومحمد بن أحمد العارف ، قالا: أنا ، نا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، نا أبو العباس الأصم ، أنا الربيع ، أنا الشافعي مسلم، وسعيد، عن ، أخبرني ابن جريج ، أبو الزبير يسأل عن المهل، فقال: سمعته، ثم انتهى أراه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "يهل أهل جابر بن عبد الله المدينة من ذي الحليفة والطريق الآخر من الجحفة، ويهل أهل العراق من ذات عرق، ويهل أهل نجد من قرن، ويهل أهل اليمن من يلملم". أنه سمع [ ص: 38 ]
.
هذا حديث صحيح، أخرجه عن مسلم، ، عن عبد بن حميد عن محمد بن بكر، ، عن ابن جريج ، سمع أبي الزبير يسأل عن المهل، فقال: سمعت، أحسبه رفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. جابر بن عبد الله
وروي عن ، عائشة العراق ذات عرق. [ ص: 39 ] أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل
.
وروي عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، عن ، قال: ابن عباس العقيق. وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المشرق
قال الإمام: العقيق موضع يقال قبيل ذات عرق، فكان يستحب أن يحرم أهل الشافعي العراق من العقيق، فإن أحرموا من ذات عرق، أجزأهم.
واختلف أهل العلم في أن فذهب قوم إلى أنه عليه السلام حد لهم كما روينا. النبي صلى الله عليه وسلم، هل بين لأهل المشرق ميقاتا أم لا؟
والصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوقت لهم شيئا، يروى ذلك عن ، طاوس وأبي الشعثاء، لأن فتح العراق كان بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، فاتخذ الناس ذات عرق ميقاتا.
والصحيح أن حدها لهم على موازاة عمر بن الخطاب قرن لأهل نجد .