1885 - أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد الشيرزي ، أنا أبو علي زاهر بن أحمد ، أنا ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، عن أبو مصعب عن مالك، ، عن نافع ، عبد الله بن عمر ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأن الناس، حلوا ولم تحلل أنت من عمرتك؟ فقال: "إني لبدت رأسي، وقلدت هديي، ولا أحل حتى أنحر". حفصة عن [ ص: 79 ]
.
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن محمد، ، وأخرجه عبد الله بن يوسف عن مسلم، ، كلاهما عن يحيى بن يحيى مالك.
وفيه دليل على أنه عليه السلام كان معتمرا، فأدخل عليها الحج، فصار قارنا.
قوله: "لبدت رأسي"، قيل: التلبيد: أن يجعل في رأسه شيئا من الصمغ، أو نحوه حتى يجتمع شعره ويتلبد، فلا يتخلله الغبار، ولا يقع فيه الدبيب، وإنما يفعله من يطول مكثه في أعمال الحج وقضاء مناسكه، دون المعتمر الذي يتحلل بطواف وسعي.
وفيه دليل على أنه عليه السلام كان معتمرا، فأدخل عليها الحج، فصار قارنا.