باب تعجيل الوقوف وتقصير الخطبة.  
 1932  - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي  ، أنا  زاهر بن أحمد  ، أنا  أبو إسحاق الهاشمي  ، أنا  أبو مصعب  ، عن  مالك،  عن  ابن شهاب  ، عن  سالم بن عبد الله  ، قال: كتب  عبد الملك بن مروان  إلى  الحجاج بن يوسف   " أن لا تخالف  عبد الله بن عمر  في أمر الحج، فلما كان يوم عرفة، جاءه  عبد الله بن عمر  حين مالت الشمس، فصاح عند سرادقه: الرواح، فخرج إليه الحجاج  في ملحفة معصفرة، وقال: هذه الساعة؟ فقال: نعم، قال: أنظرني أفض علي ماء، فدخل، فاغتسل، ثم خرج، فسار بيني وبين أبي، فقلت له: إن كنت تريد أن تصيب  [ ص: 161 ] السنة اليوم، فاقصر الخطبة، وعجل الصلاة،  فجعل ينظر إلى  عبد الله بن عمر  كيما يسمع ذلك منه، فقال  عبد الله:  صدق ". 
هذا حديث صحيح، أخرجه  محمد،  عن  عبد الله بن يوسف  ، عن  مالك،  وقال: فاقصر الخطبة، وعجل الوقوف.  [ ص: 162 ] 
. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					