باب من أين يرمي.
1949 - أخبرنا ، أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، نا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، عن مسدد نا عبد الواحد، ، قال: الأعمش الحجاج، يقول على المنبر: السورة التي يذكر فيها البقرة، والسورة التي يذكر فيها آل عمران، والسورة التي يذكر فيها النساء، قال: فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال حدثني أنه كان مع عبد الرحمن بن يزيد، حين رمى جمرة العقبة، فاستبطن الوادي حتى إذا حاذى بالشجرة اعترضها، فرمى بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة، ثم قال: "من ها هنا، والذي لا إله غيره، قام الذي أنزلت عليه سورة البقرة". ابن مسعود [ ص: 184 ] سمعت
.
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن مسلم، منجاب بن الحارث التميمي، عن ابن مسهر، عن . الأعمش
وهو الاختيار عند أهل العلم أن يرمي من بطن الوادي، ولا يجوز أقل من سبع حصيات.
قوله: قام الذي أنزلت عليه سورة البقرة.
إنما ذكر سورة البقرة لأن معظم المناسك مذكورة فيها، وقال عليه السلام: فتولى بيانها بفعله. "خذوا عني مناسككم"،
وسئل مالك: فقال: نعم يرمى عنهما، ويتحرى المريض حين يرمى عنه، ويكبر وهو في منزله، ويهريق دما، فإن صح المريض في أيام الرمي رمى الذي رمي عنه. [ ص: 185 ] هل يرمى عن الصبي، أو المريض الذي لا يستطيع الرمي؟
.