2007 - أخبرنا أنا عبد الواحد المليحي، ، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح ، نا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، أنا علي بن الجعد ، عن حماد بن سلمة ، [ ص: 305 ] عن أبي الزبير جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وعليه عمامة سوداء". "دخل يوم فتح
هذا حديث صحيح، أخرجه عن مسلم، ، عن قتيبة معاوية بن عمار الدهني، عن . أبي الزبير
قال الإمام: فيه دليل على أنه مكة ، واختلفوا فيه، فذهب قوم إلى أنه لا يلزمه الإحرام لدخولها، وهو قول لا يلزمه الإحرام لدخول ، وإليه ذهب ابن عمر مالك، في أحد قوليه، كالمكي يخرج من الحرم، ثم يدخل، لا يلزمه الإحرام، وذهب قوم إلى أنه يلزمه الإحرام، وقال قوم: يجب على غير الحطابين، وقيل: يجب على من داره وراء الميقات، وهو قول أصحاب الرأي. والشافعي
وفي أمره بقتل ابن خطل دليل على أن وذلك أن الحرم لا يعصم من إقامة عقوبة وجبت على إنسان، ولا يوجب تأخيرها، ابن خطل كان بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه مع رجل من الأنصار، وأمر الأنصاري عليه، فلما كان ببعض الطريق، وثب على الأنصاري، فقتله، وذهب بماله، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله لخيانته. [ ص: 306 ]
.