باب تحريم لبس الحرير والديباج على الرجال.
3099 - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي، أنا أنا زاهر بن أحمد، أنا أبو إسحاق الهاشمي، عن أبو مصعب، عن مالك، نافع، " رأى حلة سيراء عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة، وللوفد إذا قدموا عليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة، ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل، فأعطى عبد الله بن عمر بن الخطاب، منها حلة، فقال عمر بن الخطاب عمر: يا رسول الله، كسوتنيها [ ص: 29 ] وقد قلت في حلة عطارد ما قلت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لم أكسكها لتلبسها، فكساها عمر أخا له مشركا بمكة ". عن
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن محمد، وأخرجه عبد الله بن يوسف، عن مسلم، كلاهما عن يحيى بن يحيى، مالك.
ورواه عن مسلم، عن جرير بن حازم، عن شيبان بن فروخ، نافع، قال: "رأى ابن عمر، عمر عطاردا التميمي يقيم بالسوق حلة سيراء". . . بهذا، وقال: فلما كان بعد ذلك، أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلل سيراء، فبعث إلى عن عمر بحلة، وبعث إلى بحلة. أسامة بن زيد
وأعطى حلة، وقال: "شققها خمرا بين نسائك". علي بن أبي طالب
السيراء: التي فيها خطوط، وتسمى المسير للخطوط التي فيها كالسيور، وقيل: حلة سيراء، كما قالوا: ناقة عشراء، قال أبو زيد الأنصاري: السيراء: برود يخالطها الحرير.
وفي الحديث جواز وأن يبر معه بالمال دون الطاعة في أمر الدين، وفي الرأي والمشورة. صلة الأخ المشرك،