3110 - وحدثنا المطهر بن علي الفارسي، أنا محمد بن إبراهيم [ ص: 38 ] الصالحاني، أنا عبد الله بن محمد بن جعفر المعروف بأبي الشيخ، حدثني سعيد بن مسلمة التوزي، نا نا أبو مصعب، عن عبد العزيز بن محمد، عن عبيد الله بن عمر، نافع، عن ابن عمر، "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اعتم، سدل عمامته بين كتفيه".
قال وكان نافع: يفعل ذلك. ابن عمر
جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه، "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر، وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه". وقال
وقال سليمان بن خربوذ: حدثنا شيخ من أهل المدينة، قال: سمعت يقول: "عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسدلها بين يدي ومن خلفي". عبد الرحمن بن عوف
وقال محمد بن قيس: رأيت ابن عمر معتما، قد أرسلها بين يديه [ ص: 39 ] ومن خلفه، فلا أدري أيهما أطول، ورأيته مصفر لحيته، ورأيته محلل أزرار القميص، ورأيته واضعا إحدى رجليه على الأخرى وهو جالس.
قال عن معمر، عن ليث، في الذي يلوي العمة، ولا يجعلها تحت ذقنه، قال: تلك عمة الشيطان. طاوس
قال ابن عباس: "خرج النبي صلى الله عليه وسلم وعليه عصابة دسماء"، أن النبي صلى الله عليه وسلم "عصب على رأسه حاشية برد". أنس وعن
وأراد بالعصابة: العمامة.
قوله: دسماء، أي: سوداء.
وسئل أيكره القناع؟ قال: نعم، إلا من حر، أو برد، وما علمته حراما، وليس التقنيع من لباس الذين كانوا من خيار الناس، وكنت أرى مالك: يقنع رأسه في الشتاء من البرد. أبا النضر
قال بلغني أن مالك: رأت بعض ولدها مقنعا رأسه، فقالت له: اكشف عن رأسك، فإن القناع زينة بالليل، مذلة بالنهار. [ ص: 40 ] . سكينة بنت الحسين