4161 - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي ، أنا أبو سعد خلف بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي نزار ، نا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن حراز القهندزي، نا أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن سعيد السعدي ، نا ، نا أحمد بن منصور الرمادي القعنبي ، نا داود بن قيس الفراء ، عن عبيد الله بن مقسم ، عن ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: جابر بن عبد الله " اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن يسفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم".
هذا حديث صحيح أخرجه ، عن مسلم القعنبي .
قيل الشح: هو الحرص الشديد الذي يحمله على ارتكاب المحارم من سفك الدماء، وأكل الربا، وأخذ الحرام، وإتيان الفواحش، كما جاء في الحديث "حملهم على أن يسفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم".
وعن ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عبد الله بن عمرو [ ص: 358 ] . "إياكم والشح، فإنه أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالفجور ففجروا".
وجاء رجل إلى ، فقال: إني أخاف أن أكون قد أهلكت، فقال: ما ذاك؟ قال: أسمع الله، يقول: ( عبد الله بن مسعود ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) وأنا رجل شحيح لا يكاد أن يخرج من يدي شيء، فقال : ليس ذلك بالشح الذي ذكر الله، إنما الشح أن تأكل مال أخيك ظلما، ولكن ذاك البخل، وبئس الشيء البخل. عبد الله
وقال : ( سعيد بن جبير ومن يوق شح نفسه ) قال: الشح إدخال الحرام، ومنع الزكاة.